رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيد ميلادها.. لماذا حرمت سلوى خطاب نفسها من تجربة الأمومة؟

سلوى خطاب
سلوى خطاب

تعتبر واحدة من أهم نجمات جيلها، رغم عدم قيامها بعدد كبير من أدوار البطولة المطلقة إلا أن أعمالها عالقة في ذاكرة الجمهور، والجمل الحوارية لها يستخدمونها في مناسباتهم المختلف، إنها الفنانة المبدعة، سلوى خطاب.

اليوم السادس والعشرين من فبراير، تحل علينا عيد ميلادها، قدمت خلال مشوارها عدد كبير من الأعمال الخالدة، المتنوعة بين أفلام ومسلسلات، وفي السطور التالية نقدم ملمح آخر بعيد عن حياتها الفني، وهو سر عدم رغبتها في أن تصبح أم، وذلك من خلال تصريحات تلفزيونية سابقة لها.

الزواج:
تزوجت الفنانة سلوى خطاب، مرة واحدة في حياتها من المخرج الراحل أسامة فوزي، الذي كان يدين بالمسيحية وغير ديانته مخصوص من أجل أن يتزوجها، لكنها صرحت في عدد من المرات أنه على الرغم من أن فوزي كان مخرجًا ناجحا، إلا أنه لم يكن الزوج الذي يمكن معه تكوين حياة أسرية مستقرة، ومن ثم كان الانفصال بينهما أمرًا حتمي.

هل ندمت سلوى على عدم انجباها من فوزي خاصة أنها لم تتزوج مرة أخرى؟
تقول سلوى في أحد لقائتها، إن عدم زواجها مرة أخرى لا يشكل خوفًا من تأخر الإنجاب فهي لا تريد أن تصبح أمًا لأن طبيعة العمل في التمثيل تحول دون البقاء مع الطفل لمدة كافية، تلك التي يحتاج إليها فيها، وتعقد أنها لو أنجبت لا يمكن أن تترك الطفل لأي شخص آخر حتى وإن كانت والدتها.

"أنا لست نادمة".. رغم مرور كل هذه السنوات تقول خطاب أن قرارها كان القرار الصحيح، بعد المشاهدات التي تراها حوالها من خوف الأباء على أبنائهم والرغبة في تكوين مستقبل لهم والتفكير في ذلك ليل نهار، فهي الآن في مأمن من هذه الأفكار التي تنغص حياة أصحابها، كما أنها لا يمكن أن تنجب لمجرد إشباع لغريزة الأمومة هي تعلم أن وقتها لن يكون ملكه بالكامل واصفة هذا التصرف بالأنانية.