رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا vs أوكرانيا.. حرب التصريحات خلال الساعات الأخيرة

رئيسى روسيا وأوكرانيا
رئيسى روسيا وأوكرانيا

منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، ظهرت التصريحات والاتهامات المتبادلة بين البلدين على كافة المستويات.

وخرجت تصريحات من الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني حول الأزمة، كما ظهرت تعليقات لوزيري الخارجية والدفاع للبلدين، بجانب رجال الساسة في البلدين.

ونرصد من خلال التقرير التالي، أبرز التصريحات الروسية والأوكرانية على حدٍ سواء خلال الساعات القليلة الماضية.

الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني شي جين بينج، استعداد روسيا لعقد مفاوضات رفيعة المستوى مع أوكرانيا، وفقًا لوكالة أنباء الصين الرسمية.

كما أطلع بوتين، نظيره الصيني على تاريخ القضية الأوكرانية والعملية العسكرية الخاصة التي ينفذها الجيش الروسي في شرق أوكرانيا.

من جانبه، دعا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، نظيره الروسي للجلوس إلى طاولة المفاوضات، ووقف الأعمال العسكرية.

وقال زيلينسكي في كلمة ألقاها اليوم باللغة الروسية: "دعنا نجلس إلى طاولة المفاوضات لوقف موت الناس".

كما طالب الرئيس الأوكراني فى تصريحات سابقة اليوم، الشعب الروسي، بالاحتجاج على  العمليات العسكرية ضد بلاده.

وقال الرئيس الأوكراني، إن موسكو ستضطر إلى التحدث مع أوكرانيا عاجلًا أو آجلًا لإنهاء القتال، متهمًا القوات الروسية باستهداف المناطق المدنية أيضًا في هجومها.

وقال "زيلينسكي" في خطاب مسجّل: "سيتحتم على روسيا التحدث إلينا عاجلًا أم آجلًا.. التحدث عن كيفية إنهاء القتال ووقف الغزو، وبقدر ما تبدأ هذه المحادثات في وقتٍ مبكر، تقل الخسائر التي ستتكبدها روسيا نفسها".

كما طالب الرئيس الأوكراني، بمساعدات دفاعية من دول شرق أوروبا الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، قائلًا: "يجب علينا أن ندفع روسيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وزيرا خارجية روسيا وأوكرانيا

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي، يكذب عندما يقول إنه مستعد لمناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا، مشيرًا إلى أنه يتم تنفيذ العملية الروسية حتى يتمكن الأوكرانيون المحررون من الاضطهاد من تقرير مستقبلهم بحرية.

وأضاف وزير الخارجية الروسي فى تصريحات صحفية اليوم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد مرارًا أن توسع "الناتو" غير مقبول، وفقًا لما أوردته فضائية "سكاى نيوز عربية" فى نبأ عاجل لها قبل قليل.

وتابع "لافروف": "هدف مبادرتنا لضمان الأمن التي قدّمناها في ديسمبر الماضي، كان لضبط توسع الناتو في المنطقة".

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى  أن خطاب الرئيس بوتين يفسر أهداف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتابع: "روسيا لا ترى إمكانية للاعتراف بديمقراطية الحكومة الحالية في أوكرانيا".

كما اتهم لافروف، الدول الغربية بالتستر على النظام الأوكراني وغض الطرف عن جرائم الحرب ضد السكان المدنيين، لافتا إلى أن ممارسات كييف والدول الغربية هي ما أدى بأوكرانيا إلى هذه المأساة.

فيما ندّد وزير الخارجية الأوكراني، بإطلاق صواريخ روسية استهدفت كييف فجرا وأدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، غداة بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال دميترو كوليبا فى تغريدة له على تويتر "إطلاق مروّع لصواريخ روسية على كييف". 

وتابع الوزير الأوكراني أن "آخر مرة شهدت عاصمتنا شيئا كهذا كانت في عام 1941 عندما تعرضت لهجوم من ألمانيا النازية، وهزمت أوكرانيا ذلك الشيطان، وستهزم هذا الشيطان أيضا".

وزيرا الدفاع الروسي والأوكراني

أفادت وزارة الدفاع الأوكرانية، بنسف القوات المهاجمة المحمولة جوًا فوق نهر تيريف في إيفانكيف، على بعد حوالي 50 كيلومترًا شمال كييف، في محاولة لمنع روسيا من التقدم نحو العاصمة.

كما أعلن الجيش الأوكراني تفجير جسر بالقرب من العاصمة كييف لوقف قافلة من الدبابات الروسية قادمة من إيفانكيف.

وأبلغت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية وكالة أنباء “يوكرنفورم” بأنها أوقفت قافلة الدبابات، وقالت هيئة الأركان العامة: "فجرنا الجسر، وأوقفناهم".

فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، استسلام أكثر من 150 جنديًا أوكرانيًا من قوات مختلفة خلال العمليات في أوكرانيا.

وقال كوناشينكوف "خلال العمليات العسكرية ألقى أكثر من 150 جنديًا من مختلف القوات الأوكرانية أسلحتهم واستسلموا في منطقة جزيرة زميني، كما ألقى 82 جنديًا أوكرانيًا أسلحتهم واستسلموا طواعية لإحدى الوحدات المسلحة الروسية"، مشيرًا إلى أنه يتم اتخاذ تعهدات حول رفض المشاركة في العمليات العسكرية.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أنه تم تدمير 5 طائرات أوكرانية ومروحية واحدة و5 طائرات مسيرة وعدد من المدرعات خلال العمليات العسكرية في أوكرانيا.

وأشار إلى أنه تم تدمير 18 دبابة وعدد من المدرعات الأخرى و7 راجمات صواريخ و41 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة و 5 زوارق".

وأضاف المتحدث باسم الدفاع الروسي، أن "القوات المسلحة الروسية قامت خلال العمليات العسكرية بتعطيل 118 مرفقًا من مرافق البنية التحتية العسكرية الأوكرانية من بينها 11 مهبطًا للطائرات و13 نقطة قيادة واتصال و14 منظومة دفاع صاروخي "إس -300 "و "أوسا" و"36 محطة رادار".