رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسرح «23 يوليو» يستضيف فعاليات «عطر الأحباب» في الغربية

صورة من الحدث
صورة من الحدث

استضاف مسرح "23 يوليو" بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، فعاليات برنامج "عطر الأحباب" والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، وتحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، للاحتفاء بكبار الكتَّاب والمثقفين ومن بينهم شخصية الكاتب الراحل فريد معوض.

بدأت فعاليات اللقاء بكلمة من الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والذي قدم شكره وتقديره للهيئة العامة لقصور الثقافة لحرصها على الاحتفاء بالكاتب الكبير فريد معوض، كما استعرض أهم المحطات الأدبية في تاريخ الراحل.

من جانبه، أعرب الأديب جابر سركيس، مدير مسرح "23 يوليو"، عن سعادته الكبيرة بأن يتم تكريم اسم الراحل فريد معوض، داخل مسرح "23 يوليو" العريق ووسط أهله وأصدقائه، كما قدم "سركيس" عبارات الترحيب بالحضور، مؤكدًا تواصل مثل تلك الفعاليات للاحتفال بأدباء ومثقفي الغربية اللذين أثروا الحياة الأدبية والفنية.

وتذكر الشاعر مجدي الفقي، أهم الذكريات التي جمعته بالراحل الكبير قائلاً: "رافقته منذ أكثر منذ 37 عاما، وكانت رحلة الكتابة أول خطوة في الإبداع" وأشار إلى أن "معوض" كان له طريق مختلف في الإبداع والكتابة ولم يكتب قط بأفكار مسبقة، بل بتجارب من الحياة.

وأبدى الشاعر مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، عن سعادته بالاحتفال بذكرى "معوض"، مشيرًا إلى أن هذا الاحتفاء يأتي في إطار حرص "قصور الثقافة" لاستعادة القيمة الأصيلة في حياتنا، مؤكدًا تواصل الاحتفالات بذكرى الراحلين من الأدباء والمثقفين.

من جانبه، أشار الشاعر محمد عبدالستار الدش، إلى أن "معوض" كان قيمة كبيرة حيث اهتم الراحل بالمواهب الصغيرة والشابة من خلال الصالون الثقافي الذي كان يقيمه كل أسبوع بمنزله الخاص.

واختتم الكاتب مختار عيسي، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر فعاليات اللقاء الاحتفالي مؤكدًا أن الراحل من الذين لا يرون الثقافة منصبًا أو مكسبًا ماديًا، وأشار إلى أن ما قيل عن "معوض" هو قليل رغم كثرته، وأنه كان كنزًا إبداعيًا وإنسانيًا.

يذكر أن الكاتب الراحل فريد معوض، من مواليد قرية سامول بمركز المحلة الكبرى في محافظة الغربية، ولد عام 1961 وتوفي في عام 2010، وصدر له العديد من الأعمال القصصية والروائية منها: قصة "تبات ونبات" ورواية "المرسى والأرض" ورواية "في وجه الريح".