رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«السياحة»: استراتيجية لتحديد شرائح السائحين المستهدفة وأهمها «اليخوت»

صورة علي هامش المؤتمر
صورة علي هامش المؤتمر

شاركت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، في مؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري واللوجيستيات "RSMTL "، الذى عٌقد تحت رعاية وزارتى النقل والتعليم العالى والبحث العلمي، وقامت بتنظيمه جامعة الجلالة، وهي إحدى جامعات الجيل الرابع التي تم إنشاءها حديثاً بمدينة الجلالة.

حضر المؤتمر الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والفريق أسامة ربيعرئيس هيئة قناة السويس، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وعدد من وزراء النقلبالدول العربية والأفريقية وعدد من سفراء الدول العربية والأفريقية بالقاهرة.

وأكدت نائب الوزير، في كلمتها خلال المؤتمر، على أهمية هذا المؤتمر في تسليط الضوء علي سياحة اليخوت والتي تعتبر أحد الأنماط السياحية التي تلقى اهتماما كبيراً من وزارة السياحة والآثار ودعما واسعا من القيادة السياسية بمصر، كما أن هذا المؤتمر يعتبر بمثابة نقطة انطلاق لتحقيق الاستغلال الأمثل لكافة الفرص المتاحة للمقصد السياحي المصري والاستفادة من موارد الدولة بما يحقق الأهداف المرجوة، مشيرة إلى أن المقصد السياحى المصرى يستقطب السياحة الوافدة بشكل أساسى عن طريق الطيران، وأنه آن الأوان أن يكون لمصر نصيب من السياحة الوافدة عن طريق البحر وذلك من خلال دعم سياحة السفن واليخوت.

 وأشادت علي بالتنسيق والتعاون المستمر والمثمر مع قطاع النقل البحري بوزارة النقل للعمل علي تحسين خدمات البنية التحتية اللازمة لتعزيز هذا النمط السياحي واتخاذ عدد من الإجراءات لدعمه، كما أكدت على الجهود التي تقوم بها الدولة لتطوير سياحة اليخوت بهدف دعم كافة محاور هذا النشاط السياحى، وإثراء تجربة السائح.

وأوضحت أن الدولة في سبيل تطوير هذا النمط السياحي قد اعتمدت على التعاون مع حلفاء إقليميين والشراكة مع القطاع الخاصوالمؤسسات العلمية الهامة.

كما أن وزارة السياحة والآثار تقوم بوضع استراتيجية لتحديد الشرائح المستهدفة من السائحين والتي من خلالها يتم تطوير الأنماط السياحية وخاصة سياحة اليخوت التي تستقطب شريحة من السائحين من ذوى الإنفاق المرتفع بما يعزز الدخل السياحي والقومي.