رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخميس.. حفل توقيع ومناقشة رواية «أطلس الخفاء» لمنصورة عز الدين

منصورة عز الدين
منصورة عز الدين

 تنظم مكتبة البلد حفل مناقشة وتوقيع رواية " أطلس الخفاء " الصادرة عن دار الشروق للكاتبة منصورة عز الدين يناقشها ويدير الحوار الكاتب والناقد الأستاذ: إيهاب الملاح، وذلك يوم الخميس الموافق ٢٤ فبراير الساعة ٧ مساءً، بمقر مكتبة البلد ٣١ شارع محمد محمود من ميدان التحرير أمام الجامعة الأمريكية عمارة كافيه سيلنترو الدور الأول.

منصورة عز الدين هي كاتبة وصحفية مصرية وُلدت بمحافظة الغربية في 22 مارس (آذار) عام 1976، وتخرجت في قسم الصحافة بكلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1998.

عملت منصورة عز الدين عقب تخرجها من الجامعة بمجال الصحافة كمحررة بالقسم الصحافي، وتدرجت في المناصب حتى شغلت منصب نائب رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب المصرية إلى جانب عملها كمحررة لقسم الكتب بالجريدة.

اهتمت منصورة عز الدين بالأدب في سن مبكرة، وبدأت في كتابة القصة منذ سنوات دراستها الجامعية، ونُشرت نصوصها القصصية ومقالاتها في العديد من الصحف والمجلات المحلية والعالمية، ومن بينها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ومجلة جرانتا البريطانية، ومجلة بابليك سبيس الأمريكية، ومجلة زود دويتشه تسايتونج الألمانية، ومجلة نويه تسوريشر تسايتونج السويسرية، وترجمت أعمالها الأدبية إلى ما يزيد عن 10 لغات أجنبية من بينها الإنجليزية، والإيطالية، والألمانية، حيث تُرجمت روايتها «وراء الفردوس» إلى اللغة الألمانية على يد الكاتب والمترجم هارتموت فيندريش. كما اختيرت ضمن لائحة بيروت 39.

اختيرت منصورة عز الدين في عام 2009 من بين أفضل 39 كاتبًا عربيًا تحت سن الأربعين في مشروع بيروت 39، كما حصلت على منحة إقامة أدبية من المدينة الدولية للفنون بباريس، والمعهد الثقافي الفرنسي لإنجاز كتاب يدور حول ذاكرة الطفولة.

وصف الكاتب والناقد الراحل محمود أمين العالم أولى روايات منصورة عز الدين المعنونة باسم «متاهة مريم»، والصادرة في عام 2004 عن دار ميريت للنشر والتوزيع بالقاهرة، أن الرواية لا تمثل فقط روح المغامرة في الابتعاد عما هو مألوف في الأساليب الروائية وأنماط التعبير المعروفة، بل تكشف كذلك مدى عمق التجربة الاجتماعية والنفسية بأسلوب روائي رائع، كما أنها تقدم لنا بعداً جمالياً جديداً. تدور أحداث الرواية حول فتاة شابة تبحث عن طريقها في وسط هذا العالم المضطرب فتغوص في متاهة داخلية من الأحلام والذكريات.

كما خاضت منصورة عز الدين تجربة أدبية فريدة من نوعها في روايتها المعنونة باسم بساتين البصرة، والصادرة عن دار الشروق للنشر والتوزيع في عام 2021، حيث غاصت في جو يراوح ما بين الأحلام وفلسفة تناسخ الأرواح، فأحداث الرواية تنطلق من مدينة البصرة في العراق خلال القرن الثاني الهجري حين يحلم أحد الرجال بالملائكة يجمعون الياسمين من حقول البصرة فيفسر الإمام الحسن البصري حلمه بخلو مدينة البصرة من علمائها، ثم تنقلنا عبر الزمان والمكان إلى مدينة القاهرة ومدينة المِنيا في صعيد مصر ودلتا النيل في مصر خلال العصر الحالي في رحلة حافلة بالأسئلة والشكوك يبحث خلالها بطل الرواية بائع الكتب القديمة هشام خطَّاب عن ماهيته ويقتفي أثرَ ذاته.

وفي روايتها المعنونة باسم «وراء الفردوس»، والصادرة عام 2009 عن دار العين للنشر والتوزيع، تتبع منصورة عز الدين سيرة عائلة مصرية تنتمي إلى إحدى القرى الواقعة في وسط دلتا النيل حين تحاول بطلة القصة سلمى التي تعمل كمحررة بجريدة أدبية استدعاء ذكريات صباها لتكتب رواية عن عائلتها كي تتخلص من عبء ماض طويل محمّل بالذكريات الأليمة والصور السلبية عن الذات.

وفي روايتها المعنونة باسم «جبل الزمرد»، والصادرة في عام 2014 عن دار التنوير للنشر والتوزيع ببيروت، تستلهم الكاتبة منصورة عز الدين عدداً من شخصيات حكايات ألف ليلة وليلة وتستدعي قصصاً من التراث الأدبي العربي لتعبر بها حدود الزمان والمكان مثل قصة «حجر الجنون» الذي ما إن يقعَ عليه نظر المبصر حتى يصاب بنوبة قتلة من الضحك قبل أن يموت، ولكن إذا حملق فيه الأعمى فسوف يستردُ بصره.

وتُعتبر رواية «أخيلة الظل» للكاتبة منصورة عز الدين، والصادرة في عام 2017 عن دار التنوير للنشر والتوزيع ببيروت، رواية تجريبية أقرب إلى أسلوب النوفيلا الأدبي حيث تبدأ الرواية وتنتهي بحوار بين شخصيتين هما فنانان يجلسان فوق مقعد أمام متحف كافكا بمدينة براغ التشيكية، ومن الحوار بين الشخصيتين، والذي يدور حول قضايا الإبداع الفني، وحول بورتريه المرأة الكاتبة، تستدعي العديد من الذكريات والأطياف التي تنبعث من وحي الألوان والأصوات والروائح والقصص الجديدة و الحبكات الفرعية.