جوليا سيمبسون: 2022 يمكن أن تحقق انتعاشًا قويًا لقطاع السفر والسياحة في العالم
قالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي المجلس العالمى للسياحة والسفر، إن أحدث دراسات المجلس أظهرت أن عام 2022 يمكن أن يجلب انتعاشًا قويًا لقطاع السفر والسياحة على مستوى العالم، مع زيادة الطلب ومعدلات التطعيم ضد فيروس كورونا التي تؤدي إلى انتعاش هذا القطاع المعزز اقتصاديًا.
وأشارت الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمى للسياحة والسفر عبر الصفحة الرسمية للمجلس، أن قطاع السفر والسياحة يعتمد عليه الملايين من سبل العيش على ولكن لا يزال هناك عمل ينتظرنا إذا أردنا تحقيق انتعاش اقتصادي كامل واستعادة جميع الوظائف التي فقدناها نتيجة تداعيات فيروس كورونا بإعادة فتح الحدود للزوار الدوليين، والتركيز على قطاع السفر والسياحة.
وأوضح الدراسة التى أجراها المجلس العالمى العالمى للسياحة والسفر أن الصين من أكبر الدول التى يساهم فيها قطاع السياحة والسفر الصيني في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 11 تريليون يوان صيني خلال هذا العام، أي أقل بنسبة 5.2٪ فقط من مستويات ما قبل الوباء، فقد ساهم قطاع السياحة والسفر في الصين بمبلغ 11.5 تريليون يوان صيني في الناتج المحلي الإجمالي (11.6٪ من اقتصاد البلاد). خلال م 2019 ، قبل اندلاع الوباء ، في عام 2020 ، كان للوباء تأثير كبير على القطاع وانخفضت مساهمة السفر والسياحة في الاقتصاد الصيني بنسبة مذهلة بلغت 59.9٪ لتصل إلى 4.6 تريليون يوان صيني.
وأشارت الدراسة إلى أن القطاع السياحة والسفر الصينى فقد القطاع أكثر من 16 مليون وظيفة بسبب قيود السفر الشديدة وإغلاق الحدود التام، ويمكن استعادة معظم هذه الوظائف إذا استمرت الدولة في التركيز على قطاع السفر والسياحة، لافتة إلى أنه يمكن لقطاع السياحة والسفر الصينى استعادة أكثر من 14 مليون وظيفة للوصول إلى ما يقرب من 81 مليون وظيفة في عام 2022 - أقل بنسبة 1.7٪ فقط من مستويات عام 2019.
