رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المصري للتأمين» يصدر نشرته الأسبوعية عن المسؤولية الاجتماعية

المصري للتأمين
المصري للتأمين

كشف الاتحاد المصري للتأمين عن دوره دعم المسؤولية الاجتماعية خلال  النشرة الأسبوعية التي أصدرها اليوم .

وأوضح المصري للتأمين  أنه تكتسب المسؤولية الاجتماعية للشركات فى مصر أهمية بالغة باعتبارها حجر الزاوية حيث يمثل القطاع الخاص والشركات الجزء الأكبر والأساسي فى النظام الاقتصادى ، وعليه أصبح الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية مطلباً أساسياً للحد من الفقر من خلال التزام الشركات بالقيام بدورها فى المسؤولية الاجتماعية والتى تعتمد على ثلاثة معايير هى الاحترام والمسؤولية تجاه العاملين والمجتمع ، دعم المجتمع ومساندته ، حماية البيئة كما ترتبط المسؤولية الاجتماعية للشركات ارتباطاً وثيقاً بمفهوم التنمية المستدامة.

وأشار إلى أنه  قد حدد المجلس الاقتصادى والاجتماعى الهولندى – وهو هيئة استشارية للحكومة الهولندية – المسؤولية الاجتماعية  للشركات بأنها تتضمن عنصرين أساسيين:

التركيز من قبل الشركات على مساهمتها فى رفاهية المجتمع على المدى الطويل.

وجود علاقة بين أصحاب المصالح بها والمجتمع بشكل عام .

وأوضح أنه قد شدد المجلس على أن مساهمة الشركات فى  رفاهية المجتمع لا تتكون فقط من خلال تحقيق القيمة الاقتصادية economic value creation ، ولكن تشمل تحقيق القيمة فى ثلاث مجالات هي:

البعد الاقتصادى 

يشير إلى خلق القيمة من خلال انتاج السلع والخدمات ، ومن خلال خلق فرص العمل ومصادر الدخل.

البعد الاجتماعى 

ويشمل مجموعة متنوعة من الجوانب المتعلقة بتأثير عمليات الشركة على الأفراد  داخل وخارج المنظمة ، مثل علاقات العمل السليمة والصحة والسلامة.

البعد البيئى

يتعلق بآثار أعمال وأنشطة الشركة على البيئة الطبيعةوفى هذه النشرة نتناول دور الاتحاد المصري للتأمين من خلال إبرام بروتوكول التعاون مع مؤسسة أهل مصر للتوعية ضد مخاطر الحروق إيماناً من الاتحاد بدوره الهام فى دعم المسؤولية الاجتماعية.

و قد أبرم الاتحاد بتاريخ 20/10/2020 بروتوكول التعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية بهدف التوعية ضد مخاطر الحروق وتأتى أهمية توقيع البروتوكول من خلال الإحصائيات التى تشير إلى أن حوادث الحروق تعد سادس متسبب لوفيات الفئة العمرية بين 5 سنوات و14 سنة ، كما تعد السبب الأول لوفاة الفئة العمرية بين 15 سنة و 29 سنة وذلك فى الدول ذات الدخل المتوسط ، كما أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإنه يعانى فى مصر حوالى 17 % من الأطفال مصابى الحروق بإعاقة مؤقتة و 18 % من الأطفال المصابة بإعاقة دائمة.

ويأتي هذا البروتوكول فى إطار  بذل الجهود المشتركة للمساهمة فى الحد من حوادث الحروق عن طريق رفع الوعي الوقائي للمجتمعات المستهدفة ضد مخاطر الحروق وذلك باستخدام طرق فعالة وجاذبة .

ويقوم البروتوكول على تنفيذ المستهدف من خلال الاعتماد على 3 ركائز وهي :-

1-التعاون بين الطرفين للحد من حوادث الحروق عن طريق رفع الوعى الوقائي للمجتمعات المستهدفة من أصحاب الورش ليكون لديهم الوعى الكافى لمواجهة حوادث الحروق فى أماكن العمل ونقل الثقافة التوعوية لمنازلهم وأسرهم.

2-إقامة أنشطة فى مناطق تجمّع الورش داخل المناطق السكنية والأكثر عرضة للحروق.

3-نشر الوعى بين الأطفال عن طريق أدوات تفاعلية وسهلة ، ليكون لديهم القدرة والوعى الكافى لتجنب مخاطرالحروق ومسبباته.

وقد تضمنت  الفئات المستهدفة  للمشروع الآتى:

أولاً – المستفيدين المباشرين.

200صاحب ورشة

1200 عامل من عمال الورش بالمناطق المستهدفة

3000 فرد من سكان المناطق المجاورة للورش

1500 طفل من أطفال المدارس بالمناطق المستهدفة.

50 متطوع من داخل المجتمعات المستهدفة.

ثانياً – المستفيدين بشكل غير مباشر.

800 من أسر أصحاب الورش المستفيدين من المشروع

4800 من أسر العاملين المستفيدين من حملات التوعية.

12000 من أسر المستفيدين من حملات التوعية.

4500 من الأطفال المتفاعلين مع الأطفال المستفيدين من المشروع بشكل مباشر.

وتم الاتفاق على ثلاثة مناطق كمرحلة أولى لبدء تفعيل البروتوكول وهى ( المعصرة – السبتية – المناصرة ) ويرجع السبب فى ذلك إلى أن المناطق المختارة تعتبر من المناطق ذات الدخل المحدود وهو ما يستهدفه البروتوكول كما أن إجمالى عدد الورش بالثلاث مناطق يبلغ تقريباً 1000 ورشة ويمكن للمؤسسة تغطيتها بشكل كامل على مدار مدة البروتوكول .