رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة توضح تفاعل الآباء واستجابتهم بشكل أكبر مع جنس المولود الأنثى

تفاعل الآباء
تفاعل الآباء

كافة الأشخاص حول العالم يتفاعلون مع أبنائهم ويهتمون بهم، ولكن اتضح عبر الدراسات المختلفة أن هناك آباء يولون اهتمامهم للأطفال بحسب الجنس، حيث يصبون هذا الاهتمام والعقل والسلوك تحت تأثير جنس أطفالهم.

وفقًا لموقع "برايت سايد" توصلت إحدى الدراسات إلى نتائج غير متوقعة لآباء يتفاعلون مع أطفالهم، ونوضح لك خلال السطور التالية السبب في ذلك وإلى أي جنس يتفاعل معه الآباء.

شملت الدراسة 52 أبًا لأبناء أو بنات تتراوح أعمارهم بين 1-2 سنوات، نظر الباحثون في كيفية تفاعل الآباء مع أطفالهم وإجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغتهم، وجدوا أن جنس الطفل له تأثير مباشر على شكل العلاقة مع والدهم.

وفقًا للدراسة: يغني الآباء مع جنس المولود “الأنثي” ويصفقون معهن أكثر مما يغنون مع أبنائهم من الذكور، بينما يشارك آباء أبناءهم من الذكور في لعب من نوع آخر يكون أكثر حدة.

الآباء لديهم استجابة أكبر لوجوه بناتهم السعيدة، لكن آباء الأبناء تفاعلوا أكثر مع تعابير وجههم المحايدة، يمكن أن يعني هذا أن الرجال الذين لديهم بنات يستمتعون برؤية وجوه أطفالهم السعيدة أكثر من أولئك الذين لديهم أبناء.

حتى أن الآباء يتحدثون بشكل مختلف مع أطفالهم بحسب جنس المولود، بمعنى أنهم مع أبنائهم الذكور، يستخدم الآباء لغة الإنجاز، لكن مع بناتهن، يتحدثن أكثر عن عواطفهن ويستخدمن لغة تحليلية.

وأخيرًا وليس آخرًا، الآباء أكثر تفاعلًا واستجابة للبنات أكثر من الأبناء، كما أنهم يولون المزيد من الاهتمام للفتيات وحزنهن يمكن أن يساعد ذلك الفتيات على تطوير التعاطف بشكل أفضل، لكن قد يصبح الأولاد بالغين منغلقين عاطفيًا.

كما ترون، هذه التفاصيل والإجراءات التي تبدو صغيرة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياة الطفل المستقبلية، بالطبع يختار كل والد طريقة تربية طفلهما، لكن يجدر بنا أن نتذكر أن الجنس ليس كل شيء وأن الحب أهم بكثير.