رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف أسهمت مبادرة حياة كريمة في نشر الثقافة والفن بالمحافظات؟

جانب من الحدث
جانب من الحدث

اختلفت أوجه الحياة في قرى الريف المصري بعد انطلاق مشروعات حياة كريمة التي أحدثت طفرة تنموية بكافة المجالات إذ لم يقتصر دور المبادرة الرئاسية على المشروعات فقط، وإنما اهتمت بتفعيل الحياة الثقافية والفنية في الريف المصري ومحافظات الصعيد.

ونظمت حياة كريمة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة لجميع الفئات العمرية ومختلف الشرائح الإجتماعية، ومنها الورش الفنية والأدبية والفكرية ومعارض للكتاب، إلى جانب العروض الموسيقية والمسرحية وجلسات مناقشة القضايا اجتماعية ومعالجتها، وأنشطة لإكتشاف المواهب.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الثقافة أنه جرى تنفيذ 22 ليلة عرض مسرحية خلال الفترة من 15 أغسطس حتى 2 سبتمبر 2021، في 16 قرية، ضمن مبادرة "حياة كريمة" بـ 3 محافظات، هي الشرقية، والبحيرة، والإسكندرية، حضرها نحو 21 ألف مواطن.

الفعاليات الفنية والثقافية تجوب محافظات مصر

محمد علاء، من محافظة أسوان، يقول أن قوافل حياة كريمة طافت جميع القرى بالمحافظة لنشر الثقافة والفن وخاصةً قرى الوجه القبلي والصعيد، فكان هناك نشاطًا ثقافيًا واضحًا في جميع المحافظات وتحديدًا بمركز إدفو في محافظة أسوان.

 وأوضح علاء أنه تم إطلاق المسرح المتنقل ضمن هناك فعاليات القافلة الثقافية التي ينفذها إقليم جنوب الصعيد الثقافي لعدد من الليالي على التوالى، مشيرًا إلى أن جرى تنظيم عدد من الورش الفنية والمحاضرات التوعوية بشأن خطورة ختان الإناث.

يقول: "الأنشطة الثقافية كان لها دور مهم في جميع القرى، لأنها كانت بتناقش قضايا معينة مهمة، بالإضافة إلى توعية بشأن العنف ضد الأطفال والمرأة، وكمان الفعاليات الفنية كانت تتيح فرص اكتشاف المواهب لدى شباب القرية والتعبير عن فنهم وميولهم وموهبتهم".

وبحسب الإحصائيات الرسمية لوزارة الثقافة أنه قامت بتنفيذ 409 أنشطة ثقافية، بالصعيج ومحافظة أسيوط خلال الفترة من 1 إلى 31 أغسطس 2021، إستفاد منها نحو 42 ألف مواطن بالعديد من قرى مركز ساحل سليم بأسيوط، بالإضافة إلي تنفيذ 15 ندوة توعوية وورش فنية تنموية تعالج قضايا المرأة في جنوب صعيد مصر بمشاركة 200 محاضر ومدرب بإجمالي عدد المستفيدين 51  ألفا من أبناء محافظة قنا.

ويقول محمد سليم، من محافظة كفر الشيخ، أن مبادرة حياة كريمة اهتمت بالتعليم ولثقافة في جميع قرى المحافظة، فيما تم تنظيم الفعاليات الثقافية التي تستهدف تثقيف الشباب والأطفال وطلاب المدرس.

أوضح سليم أن من بين الأنشطة الثقافية التي تبنتها المبادرة الرئاسية في المحافظة، كانت المسارح المتنقلة والقراءة والفرق الشعبية وغيرها من الأنشطة التي تنمي المواهب لدى الشباب في القرية، مشيرًا إلى أهمية جهود المبادرة في تنمية جميع القرى من مختلف النواحي الاجتماعية والثقافية والفنية.

أما عن فعاليات القراءة فيقول سليم أن المبادة تستهدف بناء المكتبات العامة التي تكون متاحة للجميع على مدار اليوم، مشيرًا إلى أن هذه المكتبات تساعد طلاب المدارس في الاستعانة بالكتب خلال دراستهم.