رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوتين: ما يحدث فى دونباس إبادة جماعية من جانب كييف

بوتين
بوتين

 وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما يحدث في إقليم دونباس (شرقي أوكرانيا) بالإبادة الجماعية من قبل السلطات الأوكرانية، مؤكدًا أن الصراع في هذه المنطقة بين الحكومة الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك مستمر منذ عام 2014.


وأضاف - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم  بموسكو - "لقد جرت مفاوضات ضمن اتفاقيات مينسك لإيجاد حل سياسي للصراع عبر قادة مجموعة نورماندي في فبراير 2015، ومع ذلك لم يتم الالتزام بالاتفاق حتى الآن وتستمر الاشتباكات في أوقات متفرقة".


يُذكر أن روسيا اتهمت كييف غير مرة بعدم الالتزام باتفاقيات مينسك وتأخير المفاوضات لحل النزاع.


وعقب بوتين، على دعوة أعضاء مجلس الدوما له بالاعتراف بجمهوريتي لوهانسك ودونيتسك المعلنتين من جانب واحد، أن بلاده تنطلق من مبدأ عمل كل شيء لحل مشكلة "دونباس"، قائلًا "سننطلق، وسأنطلق أنا شخصيا، من حقيقة أنه يجب علينا القيام بكل شيء لحل مشاكل دونباس.. يتعين الانطلاق من الفرص، التي لم تُستغل بالكامل لتنفيذ اتفاقيات مينسك".

 

 و علي صعيد آخر ، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن أمل بلاده في إيجاد نقاط تلاق وأرضية مشتركة لحل المشاكل القائمة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.


وقال لافروف - في مستهل محادثاته،  مع زبيجنيو راو وزير خارجية بولندا، التي تترأس بلاده حاليًا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "لقد تراكمت في السنوات الماضية الكثير من المشاكل، التي قوضت الأسس الرئيسية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والأهداف التي وضعها رؤساء الدول المؤسسة لهذه المنظمة، خاصة جعل هذه المنظمة منصة للتعاون والحوار والتسوية والحلول الوسط".


وأضاف الوزير الروسي مخاطبًا ضيفة البولندي: "يبدو لي أن هناك بذرة عقلانية في الأفكار، التي قمتم بتقديمها عند تولي هذا المنصب، وهذه البذرة العقلانية موجودة أيضًا في الأفكار التي قدمتها روسيا لبعض شركائها في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في السنوات الأخيرة"، معربًا عن أمله في أن تتمكن محادثات اليوم من العثور على نقاط التقاء لمساعدة الزملاء البولنديين في تحقيق نتائج إيجابية في منصب رئاسة هذه منظمة.


وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت، أمس الاثنين، أن إقامة علاقات بناءة مع بولندا أمر مستحيل في ظل ظروف تصعيد وارسو للعداء ضد روسيا.


من جانبها، شددت الخارجية البولندية، غير مرة على أن الوزير البولندي يزور موسكو في المقام الأول بصفته رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.