رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العائدون من جحيم الإخوان».. كتاب جديد للسيد الحراني عن هيئة الكتاب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب “العائدون من جحيم الإخوان.. مطاريد الجماعة” الكاتب الصحفي والباحث السياسي السيد الحراني.

الكتاب صدر في ١٥٠ صفحة من القطع المتوسط، وهو محاولة جديدة لتقديم نماذج عاشت في كنف الإخوان وشهدت على تحولاتهم، وخرجت عنهم بالتوبة الصادقة أو الكاذبة.. هكذا عبر المؤلف عن فحوى رسالته ومضمون كتابه.

كما أن"مطاريد الجماعة" هو الكتاب الثاني في سلسلة كتب كان الحراني أعلن عن صدورها بدأت بكتاب (الناجون من الإخوان.. سيرة المنشقين) الصادر عن سلسلة كتاب اليوم بمؤسسة أخبار اليوم، ليتناول فيها ويفند حقيقة ظاهرة الإنشقاق عن التنظيم الإخواني، ويضع خارطة واضحة المعالم للمواجهات الفكرية للإخوان والتنظيمات المتطرفة.

ولكن الجديد في الكتاب أنه يتناول سيرة العائدون الذين ينتمون للصفوف الخلفية للتنظيم الإرهابي، ممن لعبوا أدوارا مؤثرة ومحورية داخل محافظات مصر المختلفة.

ويشير الكتاب إلى أن: "بعضنا لم يشعر بوجودهم أو حتى تأثيرهم إلا بعد وصول التنظيم الإخواني للحكم، منذ تلك اللحظة ظهرت أهمية الصفوف الخلفية للتنظيم، التي لا بدَّ من الكشف عنها واستئصالها من جسد الدولة المصرية".

ويؤكد الكاتب في كتابه أنه جمع بين دفتي كتابه سير بعض المنشقين عن جماعة الإخوان، وشهاداتهم، في محاولة لتقديم صورة من داخل التنظيم، حتى يتثنى للباحثين وضع هذه الشهادات وتلك التوبة والرفض عن الاستمرار بمشاركة الإخوان في ممارسة الأعمال الإرهابية في حجمها الحقيقي، بعيدا عن التهويل والمبالغة في كل ما يصدر عنهم؛ حتى لا ننخدع في تقييم ما يجري.

أما عن السيد الحراني فهو كاتب صحفي بمؤسسة أخبار اليوم وباحث سياسي وروائي، تخرّج في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، وحالياً هو عضو لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، وصدر له: روايات «مارد»، و«قضية الكوراني»، ومجموعة قصصية «خفايا القصور»، وكتب في المجال السياسي «الجماعات الإسلامية من تاني»، «الفيلسوف المشاغب»، «الوثائق المجهولة للإخوان المسلمين»، «ملعون أبو الواقع»، «فلسفة الموت»، و«الإخوان القطبيون»، كما كتب مذكرات عدد من أعلام السياسة والفكر والثقافة والفن، وقدم البرنامج التليفزيوني «مسافر بين الشك واليقين».