رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم العالمى لسرطان الأطفال.. كيفية التعامل مع المشاكل النفسية للمرض؟

سرطان الأطفال
سرطان الأطفال

يوافق الغد اليوم العالمي لسرطان الأطفال، حيث تم تخصيص الخامس عشر من فبراير من كل عام، يومًا عالميًا للتوعية بخطورة المرض وكيفية تجنب الإصابة به، فوفقًا لأخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية، يصاب كل سنة نحو 400,000 طفل بالسرطان.

يعتبر مرض السرطان من أكثر الأمراض شراسة على هذا الكوكب، فوفقًا لما ذكره الأطباء بموقع " together"، فهو من الأمراض التي ليس لها تأثير جسدي فقط، بل ونفسي أيضًا، حيث أكد الخبراء أن الأكتئاب من أكثر المشكلات النفسية التي تؤثر على الأطفال المصابين.

ما هي الآثار النفسية للسرطان على الأسرة؟

يواجه المرضى وأسرهم العديد من التحديات طوال تجربة سرطان الأطفال، حيث يتكيف معظم الأطفال المصابين بالسرطان جيدًا مع التشخيص والعلاج، ومع ذلك ، فإن المرضى والأسر لديهم مجموعة متنوعة من الاحتياجات الصحية العاطفية والاجتماعية والمعرفية والسلوكية والبدنية التي يجب مراعاتها.

يساعد علماء النفس وغيرهم من مقدمي خدمات الصحة العقلية الأشخاص على التعامل مع المشكلات وإدارة التوتر بشكل أفضل وتجاوز فترات التكيف.

أكد الأطباء، أن الإصابة بأعراض الاكتئاب أمرًا شائعًا لدى الأطفال والمراهقين الذين يواجهون السرطان، بالإضافة إلى الأسرة، ومع ذلك  فإن مع الاضطراب الاكتئابي تكون الأعراض أكثر حدة وتستمر لفترة أطول وتؤثر على الوظائف اليومية، فالصحة النفسية مهمة للعائلات التي تواجه سرطان الأطفال، وتحسن النتائج الطبية ونوعية الحياة.

العلاجات النفسية للأطفال المصابين بالسرطان:

يتم استخدام العلاج النفسي والتدخلات السلوكية والعلاجات الأخرى مثل الاسترخاء والارتجاع البيولوجي لتلبية الاحتياجات المحددة من قبل الأطباء، حيث يعمل علماء النفس على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى والأسر. 

كما أن القلق و الشعور بالخوف من المشكلات النفسية التي يعاني منها الأطفال المصابين بالسرطان،  حيث يمكن لجميع مرضى سرطان الأطفال الاستفادة من استراتيجيات المساعدة في علاج القلق الموضوعة من قبل الطبيبب النفسي.