رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جهاز الأمن في أوكرانيا: هناك محاولات لإثارة الذعر وترويج المعلومات الكاذبة

جهاز الأمن في أوكرانيا،
جهاز الأمن في أوكرانيا،

قال جهاز الأمن في أوكرانيا، إن البلاد تواجه محاولات لإثارة الذعر بشكل منهجي وترويج المعلومات الكاذبة المضللة، مؤكدا أنها تسجل بشكل دوري مثل هذه المظاهر في الشبكات الاجتماعية وبعض وسائل الإعلام، وتقوم بالتصدي لها.

وقال  البيان: "يشهد مجال المعلومات المحلي اليوم تأثيرا غير مسبوق. وتواجه أوكرانيا محاولات لإثارة الذعر ونشر المعلومات المزيفة وتشويه الواقع الفعلي للأمور. وكل ذلك بمجموعه ليس إلا نوعا دوريا جديدا من الحرب الهجينة. ويسجل جهاز الأمن وجود مثل هذه المظاهر للحرب الهجينة في الشبكات الاجتماعية وبعض وسائل الإعلام، وفي قيام بعض السياسيين بالترويج لروايات الدولة المعتدية. ونحن نقوم بالتصدي لكل ذلك بشكل فعال".


وتابع البيان: "يهدف هذا الضغط الإعلامي، لبث الذعر في المجتمع الأوكراني، وتقويض الثقة في قدرة الدولة على حماية مواطنيها، وتقويض وحدتنا. ويبذل عناصر الأمن كل الجهود لحماية البلاد، لكن الاستقرار والهدوء في بلدنا في الوقت الراهن يتعلق ليس فقط بجهود السلطات بل بجهود كل أوكراني. يجب علينا جميعا التزام الهدوء والسكينة وعدم الانجراف وراء الاستفزازات".

وفي سياق متصل، قلل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أهمية التحذيرات المكثفة من غزو روسي محتمل في غضون أيام، مشيرًا إلى أنه لم ير أدلة مقنعة بعد.

وجاءت تعليقات زيلينسكي حتى في الوقت الذي أعطت فيه الولايات المتحدة، تحذيرات من مزيد من القوات الروسية التي تضغط بالقرب من حدود أوكرانيا، وألغت بعض شركات الطيران أو غيرت رحلاتها إلى البلاد.

وكشف البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مطولاً مع زيلينسكي حول الحشد العسكري الروسي على طول الحدود الأوكرانية، مع التزامهما بمواصلة "الدبلوماسية والردع".

وقال البيت الأبيض إن "الرئيس بايدن أكد من جديد التزام الولايات المتحدة بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها". مع تزايد المخاوف الغربية من أن روسيا على وشك غزو الدولة السوفيتية السابقة ، قال البيت الأبيض إن بايدن "أوضح أن الولايات المتحدة سترد بسرعة وحزم ، إلى جانب حلفائها وشركائها ، على أي عدوان روسي آخر ضد أوكرانيا".

وعلى الجانب الآخر، نمت تصريحات زيلينسكي المتكررة التي حثت فيها على الهدوء بين شعبه - بينما تحاصر القوات الروسية بلاده من ثلاث جهات، فيما تصر موسكو على أنها تدريبات عسكرية في نهاية هذا الأسبوع.