رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطر يهدد العزّاب.. ما هو التأثير النفسي للاحتفال بعيد الحب؟

عيد الحب
عيد الحب

ساعات قليلة ويبدأ عيد الحب والذي يعتبر فرصة جيدة للتعبير عن المشاعر تجاه الطرف الآخر، فالاحتفال به وسيلة مميزة لقضاء وقت ممتع مع من تحب.

ويتساءل البعض هل الاحتفال بعيد الحب لدية تأثير نفسي جيد على الأشخاص، ففي السطور التالية نسلط الضوء على الآثار النفسية التي يفعلها يوم عيد الحب على المرتبطين و"السناجل" أيضًا.

التأثير النفسي لعيد الحب للمرتبطين عاطفيًا.. فرصة كبيرة

في هذا الصدد، أكدت الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الاسرية لـ«الدستور»، أن عيد الحب فرصة جيدة لتوطيد العلاقة مع شريك الحياة.

أضافت استشاري الطب النفسي أن العلاقات العاطفية في عصرنا هذا باتت مرهقة، بسبب قلة التوافق والتفاهم الذي سببته مواقع التواصل الإجتماعي، حيث يمكنك أستغلال عيد الحب في إزالة الفجوة بينك وبين شريك الحياة.

وقالت صافيناز إن الاحتفال بشيء مثل الذكرى السنوية الأولى أو عيد الحب معًا، لابد من وضع علامة عليه في التقويم لتذكير بعضنا البعض بأنك تهتم بهذه الأيام التي تقربك من شريك الحياة، فإذا كنت في علاقة عاطفية، فأنت بحاجة إلى التفكير في تخصيص وقت للتحدث مع بعضكما البعض حول ما تعتقد أنه سيكون مميزًا.

التأثير النفسي لعيد الحب لغير المرتبطين.. يتعرضون لضغوط

وكشفت دراسة جديدة أن 43٪ من العزاب يعتبرون عيد الحب هو أكثر العطلات المليئة بالضغوط النفسية، حيث يرغب 1 من كل 5 في إلغاء الإحتفال به، وفقًا لما ذكره موقع (PRNewswire).

وفقًا للدراسة، فإن الضغط المرتبط بعيد الحب يكون أقوى بين العزاب الأصغر سنًا، حيث يشعر 60٪ من المراهقين و 52٪ من جيل الألفية بالتوتر والقلق، ومن المثير للاهتمام ، أن أكبر الضغوط تأتي من الاصدقاء المرتبطين عاطفيًا.

على الرغم من الكراهية العامة لعيد الحب، وجدت الدراسة أن العزاب لا يزالون يتخذون خطوات لتحسين احتمالات استخدامهم لتطبيقات المواعدة قبل العطلة حيث قال 37٪ إنهم يردون على المزيد من الرسائل، و 36٪ يقومون بتحديث صور ملفاتهم الشخصية.