رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدبيبة» يلتقى بمستشارة الأمين العام للأمم المتحدة

ليبيا
ليبيا

التقى عبدالحميد الدبيبة صباح اليوم الأحد، بديوان رئاسة الوزراء بالمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، حيث ناقشا التطورات السياسية الجارية في ليبيا.

وأكد " الدبيبة" ضرورة استكمال خارطة الطريق التي أقرت في جنيف، وعلى مسئولية كافة الأطراف لتهيئة الظروف المناسبة لعقد انتخابات وطنية وإجراء استفتاء على الدستور خلال هذا العام، بحسب ما ذكر البيان الإعلامي. 

كما أوضح " الدبيبة"  أنه ناقش خلال المدة الماضية مع الفاعلين السياسيين والعديد من الأطراف المختلفة، لوضع خطة بإطار زمني محدد لإنجاز الاستحقاقات الوطنية التي تضمنتها خارطة الطريق المعتمدة في ملتقى الحوار السياسي بجنيف. 

لا وجود لدولة ليبيا بدون مصالحة

يذكر أنه شارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية  الليبية عبدالحميد الدبيبة، أمس، في ملتقى أعيان وحكماء وعمداء الساحل الغربي والجبل للمصالحة ولم الشمل في بلدية رقدالين.

وألقى " الدبيبة"  كلمة أكد فيها أنه لا وجود لدولة ليبيا بدون مصالحة حقيقية بين أبناء الشعب الليبي، مشيرًا إلى أن الأعيان والمشايخ والبلديات هم النواة الحقيقية للمصالحة، وأثنى على الجهود المبذولة في هذا الملف الحساس.

كما أكد أن حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي يدعمان هذا الملف، ومستمرين في دعمهم له بكل الإمكانات.

وأضاف قائلًا بأن مايقوم به المشايخ والأعيان والبلديات اليوم هو عمل عظيم محبب لله والخلق يحتاج دائمًا إلى الدعم للاستمرار، لأنه أساس سليم في بناء دولة ديمقراطية تسع الجميع دون إقصاء أو تهميش.

وأثنى " الدبيبة " على جهود المجلس الرئاسي في ملف المصالحة، بإصداره لعدد من الإجراءات التنظيمية والقانونية، وعقده لعددٍ من اللقاءات الموسعة في تأكيد منه على المصالحة الوطنية، والتي سوف تكون عاملًا مساعدًا لجهود الأعيان والمشايخ بالبلديات في هذا الملف. 

الحروب في ليبيا

وفي كلمته قال " الدبيبة"  استحوذت على ليبيا خلال السنوات الماضية طبقة سياسية تسعى للتمديد لنفسها ثم تعود للحرب والاقتتال، مشيرًا  إلى أن الحروب في ليبيا تختلف ولكن المسئولين عنها نفس الوجوه والأسماء.

كما نوه إلى أن السبيل للمصالحة والـسـلام يكمن في الانـتــخــابات ولا لـتـمديد الأجـسـام الـتـشـريـعـيـة.

وأضاف أنه باشر  التشاور مع عدد من الأطراف المحلية لإقامة الانتخابات والاستفتاء على الدستور عبر خطة أسميناها عودة الأمانة للشعب والتي سيعلن عنها يوم السابع عشر من فبراير، داعيًا الشباب والشابات والصغار والكبار في الشرق والغرب والجنوب للخروج والمطالبة بحقهم في إجراء الانتخابات.