رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق: العثور على وكر لتنظيم داعش في جزيرة البو مرموص

العراق
العراق

عثرت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأحد، على مضافة “وكر” لتنظيم داعش الإرهابي في جزيرة البو مرموص التابعة لمحافظة صلاح الدين.

وكان قد أعلن الحشد الشعبي، اليوم الأحد، العثور على مضافة لـ"داعش" في جزيرة البو مرموص التابعة لمحافظة صلاح الدين.

وقال إعلام الحشد في بيان، إن "قوات الحشد الشعبي بمشاركة الجيش، تواصل تقدمها على قدم وساق لليوم السابع على التوالي لتحقيق أهدافها المرسومة وتأمين الجزيرة من فلول داعش".

وأضاف البيان، أن "قوة من الحشد الشعبي عثرت على مضافة لعناصر داعش تحوي مواد لوجستية وأواني طبخ واعتدة وقارب نهري في جزيرة البو مرموص في صلاح الدين، وفق لوكالة موازين نيوز.
 

وفي سياق متصل، كان قد كشف جهاز مكافحة الإرهاب عن العدد التقريبي لعناصر تنظيم داعش في العراق، مؤكدا انه "أقل من 500 إرهابي يتنقلون هنا وهناك".

وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الارهاب العراقي صباح النعمان لشبكة رووداو الإعلامية، السبت، انه "بعد العام 2014 كانت الساحتان السورية والعراقية متناسقتان فيما بينها بالنسبة لنشاطات تنظيم داعش، مضيفا انه "بعد ان بدأنا بعمليات التحرير في الجانب العراقي اختلفت الساحة العراقية عن الساحة السورية، وما يحدث في سوريا ليس بالضرورة ان ينعكس بصورة كبيرة على الوضع الامني في العراق".

ولفت النعمان إلى أن " زعيم داعش القرشي الذي قتل في سوريا كان محل خلاف، ومثار جدل بين أفراد التنظيم وهو يختلف عن ابو بكر البغدادي".

واعتبر البغدادي أنه "كان واضحا لقادة التنظيم عكس قرداش الذي كان مثار خلاف، وحتى مقتله لم يؤثر تأثيرا كبيرا جدا".

ويثق جهاز مكافحة الإرهاب أن وضع داعش "ضعيف ويفتقر إلى وحدة القيادة والسيطرة، ويفتقر إلى الماكينة الإعلامية التي كان يعول عيلها كثيرا للترويج لعملياته، وهو يفتقر إلى المنظومة الإلكترونية أيضا"، وفقا للنعمان.

وحول إمكانية تكرار سيناريو سجن غويران في العراق أشار النعمان إلى أنه "كان عندنا منذ فترة اهتمام بموضوع السجون وتأمينها وتقدير القدرات الفنية والسيطرة عليها، كجانب عراقي وجهاز مكافحة الإرهاب".

وحسب النعمان أن "جهاز مكافحة الارهاب سبق النظر في هذا الموضوع، وقمنا بتفتيش جميع السجون العراقية تقريبا، وكانت غايتنا الرئيسة الاطلاع عن كثب على القدرات فيها، وتأمينها".

وأكد أن "وزارة العدل العراقية هي مسؤولة عن السجون العراقية، ومن جانبنا كجهاز لمكافحة الإرهاب، نحرص أن تكون لدينا رؤية ومعرفة عن هذه السجون من ناحية السيطرة البشرية والتقنيات الفنية".

المتحدث الرسمي باسم جهاز مكافحة الارهاب أوضح انه "لدنيا يوميا عمليات استطلاع لمقتربات هذه السجون، ناهيك عن أن قواتنا وبعض مقراتها قريبة من السجون في بغداد والناصرية".
ووفقا للنعمان أن النتائج "أثبتت هناك قدرة للسيطرة على السجون، واستحالة تكون عمليات تخريب تطالها، وهي رسالة اطمئنان للشعب العراقي وردع للتنظيم الارهابي".