البيت الأبيض: التظاهرات الكندية عبر الحدود تُضر بصناعة السيارات الأمريكية

حذر البيت الأبيض اليوم الأربعاء، من استمرار احتجاجات الكنديين وإغلاق المعابر الحدودية بين كندا والولايات المتحدة، وأكد أن تلك الاحتجاجات  تلحق الضرر بصناعة السيارات فيما حثت أوتاوا على إنهاء المظاهرة التي استمرت 13 يومًا ضد تفويضات فيروس كورونا.

وتم إغلاق جسر أمباسادور، وهو طريق إمداد رئيسي لصناعة السيارات الأمريكية في ديترويت، أمام حركة المرور إلى كندا منذ ليلة الاثنين، وفقا لـ"رويترز".

كما تم إغلاق معبر حدودي آخر في ألبرتا في كلا الاتجاهين منذ وقت متأخر يوم الثلاثاء، بدءًا من "قافلة الحرية" التي تحتل وسط مدينة أوتاوا التي تعارض تفويض التطعيم أو الحجر الصحي لسائقي الشاحنات العابرين للحدود الذي تعكسه الحكومة الأمريكية .

وأعرب المتظاهرون عن شكاوى بشأن ضريبة الكربون وغيرها من التشريعات.

ونقلت رويترز تصريحات المتحدث الرسمي للبيت الأبيض جين  بساكي، حيث قالت:" من المهم للجميع في كندا والولايات المتحدة أن يفهموا تأثير هذا الانسداد - التأثير المحتمل - على العمال ، على سلسلة التوريد ، وهذا هو المكان الذي نركز عليه أكثر".

واضافت:" "نحن نتطلع أيضًا إلى تتبع الاضطرابات المحتملة في الصادرات الزراعية الأمريكية من ميتشجان إلى كندا".

كما دعا محافظ البنك المركزي في كندا تيف ماكليم إلى اتخاذ قرار سريع، قائلاً: "إذا كان هناك عوائق مطولة في نقاط الدخول الرئيسية إلى كندا ، فقد يبدأ ذلك في إحداث تأثير ملموس على النشاط الاقتصادي في كندا".

وقال وزير الاستعداد للطوارئ الكندي بيل بلير للصحفيين في مؤتمر صحفي إن الاحتجاجات تعطل الوظائف وسلسلة التوريد في الاقتصاد و "يجب أن تنتهي قبل حدوث المزيد من الضرر".

تسبب إغلاق الجسر بالفعل في نقص في الأجزاء في مصنع تجميع شركة Stellantis لصناعة السيارات (STLA.MI) في وندسور ، أونتاريو. وقالت الشركة إنها اضطرت إلى إنهاء نوبات العمل في وقت مبكر يوم الثلاثاء ، لكن المصنع تمكن من استئناف الإنتاج صباح الأربعاء.