عقب استغاثة عبد الرازق.. الرئيس السيسي يوجه بتوفير كافة احتياجات الأسرة

بعد أن نشر المواطن رمضان سيد عبدالرزاق علي السوشيال ميديا استغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاج أولاده الثلاثة من أمراض بجسدهم خطيرة واستجابة الرئيس له.

توجه رمضان سيد عبد الرزاق للشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي حيث ظهر في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبني عسل، عبر قناة الحياة قائلا: “أود أن أوجه الشكر لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأقول له حفظك الله درعاً وسنداً وداعماً لـ “قادرون باختلاف”، الذين يعيشون عصرهم الذهبي في وجود فخامته”.

أشار عبد الرازق، الذي تقدم بالاستغاثة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه في غاية الفرح والسعادة لاستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نداء الاستغاثة، ومساعدته في علاج أبنائه بعد توجيه استغاثة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.

وواصل عبد الرازق، حديثة خلال عبر المداخلة الهاتفية لبرنامج قائلا: إن "أولادة يتابعوا كل جديد للرئيس عبدالفتاح السيسي على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، موضحا أن أولاده من دلوه على الطريق للاستغاثة للرئيس، قائلاً: “تقدمت بالاستغاثة أول أمس ليلاً وبعدها ذهبت للنوم، وجاءت ولم أتوقع ذلك، لكن صباحا وجدت الاستجابة على طلب استغاثة لطلب علاج أولادي الثلاثة”.

واستكمل: “تمنيت مقابلة الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة، خلال زياراته لحي الأسمرات، ولكن لم يحالفني الحظ، وتفاجأت بتليفون من وزارة الصحة باصطحاب أبنائي من ذوي الهمم إلى المستشفى بتوجيهات من رئاسة الجمهورية لعمل اللازم معهم، وفرحت كثيرا”.

وفي حقيقة الأمر أن المواطن البسيط “عبد الرزاق” لم يصدق أنه سيصل لحلمه، ولكن فور كتابة الاستغاثة، وخلوده للنوم، تفاجيء صباحا بهاتفه يرن ليرد على وزارة الصحة وتبلغه أن الرئيس استجاب لطلبه في علاج أبناءه، يملك من العمر47 عاماً، ويعمل حارس أمن في أحد الشركات، لديه أسرة مكونة من ٦ أفراد.

ومنهم ٣ أبناء لديهم أمراض مختلفة حيث تعاني ابنته الكبرى دنيا رمضان، 21 عاماً، من ضعف في السمع، وعصب العين وبحاجة إلى عملية زرع قوقعة، وابنه سيد، 19عاماً، يعاني من ربو شعبي وثقب في القلب وقصور في وظائف الرئة، ونجاة عمرها، 11 عاماً، بالصف الخامس الابتدائي، وتعاني من كهرباء زائدة في المخ، وإفراط زائد في النمو، وعقب معرفة الرئيس بذلك، وجه بطلب علاج أبناء المواطن البسيط رمضان سيد عبدالرازق على نفقة الدولة، وتم نقلهم بواسطة سيارتي إسعاف مجهزتين لمستشفى معهد ناصر لإجراء الفحوصات واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، كما أمر الرئيس بتوفير كافة احتياجات الأسرة لكي تحيي حياة كريمة.