رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى المئوية الثانية لفك رموزه.. موقع كندى: حجر رشيد أعظم جواهر المتحف البريطانى

حجر رشيد
حجر رشيد

قال موقع “ذا ترافل” الكندي السياحي إن حجر رشيد والموجود في المتحف البريطاني هو أعظم جواهر المتحف على الإطلاق، لاسيما وأن الحجر كان المفتاح لفك رموز الهيروغليفية المصرية، يأتي هذا تزامنا مع الذكرى المئوية الثانية لفك رموز الحجر.

ويشتهر المتحف البريطاني بمجموعته الرائعة من القطع الأثرية القديمة التي لا تقدر بثمن ولكن يعد الحجر من أقدمها وأثمنها، إنها قطعة أثرية بالغة الأهمية سمع عنها معظم الناس.

وقال الموقع: إن علم المصريات لم يكن على ما هو عليه الآن لولا حجر رشيد، ووصف الحجر بأنه الاكتشاف الذي يحدث مرة واحدة في العمر.

وأضافالموقع: تم اكتشاف الحجر خلال فترة الحملة الفرنسية في مصر، حيث عثر الجنود الفرنسيون على الحجر ولكنه غير مفهومنا تماما عن العالم القديم ومصر القديمة.

وتابع: عثروا عليه أثناء حفر أساسات حصن في مدينة رشيد (أو رشيد) استعدادًا لمعركة مع الإمبراطورية العثمانية (التي حكمت مصر اسمياً في ذلك الوقت).

وبينما كان نابليون جنرالًا لا يهزم تقريبًا في البر إلا أنه هزم في معركة بحرية مع بريطانيا، وفي عام 1801 تمكن البريطانيون من هزيمة القوات الفرنسية في مصر، وأصبح حجر رشيد ملكًا للبريطانيين (بموجب شروط معاهدة الإسكندرية 1801) .

وفقًا للمتحف البريطاني، فإن حجر رشيد هو جزء من لوح قديم (لوح منقوش) نُقِش بثلاث لغات وسيثبت أنه المفتاح لفتح الخط الهيروغليفي الغامض لمصر القديمة.

والحجر هو جزء مكسور مما كان بلاطة حجرية أكبر بكثير ورسالته محفورة في ثلاثة أنواع من الكتابة، هذه الكتابات الثلاث هي:

الهيروغليفية: تصلح بمرسوم كهنوتي

الديموطيقية: الكتابة المصرية المخطوطة التي كانت "لغة الناس" اليومية

اليونانية القديمة: لغة البطالمة والإدارة (حكم الإغريق مصر في هذه المرحلة)

ويتحدث حجر رشيد عن مرسوم صادر عن مجلس الكهنة يؤكد العبادة الملكية لبطليموس الخامس البالغ من العمر 13 عامًا ويمكن للمرء قراءة الترجمة الكاملة للنصوص المقدسة.

وعندما تم اكتشافه، كانت معرفة كيفية قراءة الهيروغليفية المصرية القديمة قد ضاعت منذ فترة طويلة ولا يمكن لأحد فكها،  ولكن بما أن العلماء كان بإمكانهم قراءة اليونانية القديمة ، فقد استخدموا ذلك كمفتاح لفك رموز الهيروغليفية على الحجر.

وتوقف استخدام الحروف الهيروغليفية في القرن الرابع الميلادي وفُقدت المعرفة بكيفية قراءتها بعد ذلك بوقت قصير.