رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المجنى عليها فى اتهام «دليفرى» باختطافها وهتك عرضها: «شربنى حاجة أفقدتنى الوعى»

 المجني عليها
المجني عليها

يستكمل " الدستور" نشر التفاصيل الكاملة، في اتهام عامل توصيل طلبات " دليفري" باختطاف طفلة وهتك عرضها بمدينة السادس من أكتوبر، ونستعرض في هذا التقرير أقوال المجني عليها على سبيل الاستدلال خلال تحقيقات النيابة العامة.

 وقالت المجني عليها الطفلة خلال تحقيقات النيابة العامة، إنها وعلى إثر ضجرها من رتابة يومها بتاريخ الواقعة، حاولت الترويح عن نفسها بالمشي بالطرقات حتى بلغت دائرة قسم أول أكتوبر، وبجوار مسجد الحصري جلست بالطريق العام فإذا بالمتهم يقبل عليها محاولًا أن يتجاذب معها أطراف الحديث، وأعطاها لسقايتها ما بتناولها له فقدت وعيها، حتى أفاقت داخل إحدى الغرف على أحد الأسرة عارية الملابس من الجزء الأسفل، ملطخة بآثار الدماء، فأيقنت التعدي عليها جنسيًا من المتهم الذي أبصرته لدى إفاقتها معها داخل الغرفة يرتدي ملابسه، ويقوم بنهرها لكي تغادر المكان.

وأضافت، أنها استجابت له وتركت الغرفة ظلت أمامها لبرهة وبمحيطها حتى أبصرها المتهم لدى مغادرته لتلك الغرفة، واصطحبها إلى مالك المحل الذي يعمل به، والذي سعى لتدبير سكن لها كطلب المتهم والتي نزلت به  ليلتها.

وأشارت المجني عليها إلى حضور مالك المحل مجددًا ليصحبها للمحل  لتلتقي بوالدتها عنده وتعود لمسكنها معها، لتكتشف عقب ذلك  أنه أفقدها عذريتها وفقدت غشاء بكارتها علي إثر الواقعة.

- تفاصيل قرار الإحالة في القضية

كانت قد أحالت النيابة العامة عامل توصيل طلبات للجنايات بتهمة اختطاف طفلة وهتك عرضها بمدينة السادس من أكتوبر.

وجاء في نص قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة إلى محكمة الجنايات: "أنه عقب مطالعة الأوراق وما تم بها من تحقيقات تتهم النيابة العامة، "م.م" 23 عامًا، عامل توصيل طلبات سوبر ماركت لأنه في 9-11-2020 بدائرة أول أكتوبر خطف بالتحايل والإكراه المجني عليها "ح. ج" والتي لم تجاوز سنها الثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، بأن استغل حالة ضعفها وصغر سنها، وزين لها مساعدته لها في إرشادها إلى سبيلها، فانطلت عليها مروءته المزعومة، حينها أعطى لسقايتها ما أذهب عقلها، وأعدم إرادتها ومقاومتها له، أو استغاثتها بمن يذود عنها، فتمكن من إبعادها عن بيئة تحميها منه وتزجره عن أفعاله بها، إذ قصد بها حال غيابها عن وعيها غرفة قصية عن أعين الرقباء وذلك على النحو المبين بالتحقيقات".

وأضاف قرار الإحالة "أنه اقترنت بتلك الجريمة جناية مواقعة المتهم للمجني عليها بغير رضاها، إذ إنه في ذات الزمان والمكان سالفي البيان، واقع المتهم المجني عليها الطفلة التي لم تبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير رضاها، بعد أن قدم لها شرابًا دس به مخدرًا أعدم به إرادتها وأفقدها وعيها، وأتم جريمته الأولى وانفرد بها، إذ حسر عنها ملابسها وهتك عرضها، محدثًا ما ألم بها من آثار أظهرها تقرير الطب الشرعي المرفق، على النحو المبين بالتحقيقات".