تعرف على قصة الاحتفال باليوم العالمي للسرطان

يحتفي العالم اليوم باليوم العالمي للسرطان، الذي خصص لرفع مستوى الوعي حول مرض السرطان وطرق الوقاية وأهمية الفحص المبكر.

وعلى الرغم من تطور الأبحاث الطبية في مجال سرطان إلا أنه يشكل كابوساً، حيث يشكل السرطان أنواع وأعداد كبيرة ومختلفة ولكل نوع طريقة علاج وأعراض مختلفة مما يشكل صعوبة في تخطيه أو التغلب عليه.

ويعد اليوم العالمي للسرطان هو مُناسبة عالمية يتم بشكل سنوي وتم تنظيمها من قِبل الاتحاد الدولي لمكافحة مرض السرطان، وقد تم إطلاقها بهدف رفع الوعي العالمي من المخاطر التي يتسبب بها مرض السرطان، وذلك من خلال الوقاية من المرض، والتعرف على وسائل الكشف المبكر عن المرضوالتي تساهم بشكل كبير في العلاج  بشكل أسرع، ويُعد مرض السرطان أحد أضخم المشكلات الصحية التي تواجه البشرية في العالم ويعد من الأسباب الرئسية على زيادة الوفيات في العالم.

ويعد اليوم العالمي لمرض السرطان من أهم الأيام العالمية التي تُساعد على التوعية بمخاطر المرض  لذا يجب الاهتمام بالتوعية والوقاية من هذا المرض باستمرار ودون توقف، ويجب مساندة المرضى بشكل كبير حيث تساهم الصحة النفسية على تطور شفاء المريض، وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت في  تقرير لها من أن معدلات الإصابة بالسرطان في العالم قد ترتفع بنسبة 60% على مدار العشرين عاما القادمة، وتعد  الحملات التوعوية ذات أهمية كبيرة نظراً لتزايد أعداد المصابين. 

وطبقاً للإحصائيات العالمية، فإن سرطان البروستاتا هو من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الذكور في مصر وحول العالم، كما يعتبر مرض مزمن وعدم تشخيصه مبكراً يؤدي للعديد من التحديات للمريض وأسرته والمجتمع ككل، وبالرغم من ذلك، وبالمقارنة مع السرطانات الأخرى مثل سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان عنق الرحم، فهذا المرض لا يحظي بالاهتمام الكافي.