رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البحوث الاجتماعية والجنائية» يعقد ندوة بالتعاون مع أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة (صور)

جانب من الندوة
جانب من الندوة

عقد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالتعاون مع أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الندوة المشتركة بعنوان «دور الأكاديميات الشرطية ومراكز البحوث الجنائية في مواجهة التحديات الجنائية المعاصرة» برئاسة الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعي والجنائية، والعميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية.

واستهلت الدكتورة هالة رمضان كلمتها بالترحيب بالعميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية والحضور من دولة الإمارات الشقيقة والحضور الكريم من مصرنا الحبيبة والمشاركين الأفاضل على منصات التفاعل الإلكتروني من دولة الإمارات.

وأشارت إلى أن هذه الندوة تُعد بداية التعاون بين المركز القومي للبحوث الاجتماعي والجنائية وأكاديمية العلوم الشرطية الإماراتية وأنها تتعلق "بدور الأكاديميات الشرطية ومراكز البحوث الجنائية في مواجهة التحديات الجنائية المعاصرة".
أوضحت الدكتورة هالة رمضان أننا نواجه في وقتنا الراهن العديد من التحديات الجنائية المعاصرة التي واكبت التغيرات التكنولوجية المتسارعة وما تبعها من تغير سريع وتعديل في أساليب الجرائم المستحدثة، وهو ما يفرض على المجتمعات العربية ضرورة مواجهة هذه المخاطر والصعوبات للمحافظة على المنظومة القيمية الخاصة بها. وهو ما يبرهن أيضًا على صعوبة العبء الواقع على الأكاديميات الشرطية والجهات البحثية باعتباره مسئولية عظيمة وواجب وطني.

وأكدت على ضرورة توحيد الجهود والتكاتف والتكامل بين مختلف الجهات الأمنية والبحثية خاصة على المستوى العربي والإقليمي لتحقيق الأهداف المنشودة.

وفى النهاية تقدمت بالشكر لكل من ساهم في إقامة هذه الندوة سواء من الجانب الإماراتي الشقيق أو من الجانب المصري وخاصة رؤساء الجلسات ومقدمي الأوراق العلمية واللجنة المنظمة للمؤتمر وأعضاء مكتب مدير المركز والزملاء من الجهاز الإداري.

وتحدث العميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام الأكاديمية الشرطية بالإمارات معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذه الندوة العلمية المشتركة مع المركز القومي للبحوث الاجتماعي والجنائية، مشيرًا إلى أن هذه الندوة جاءت في إطار تفعيل مذكرة التفاهم المشتركة بين الجهتين.

وأثنى على دور المركز في خدمة المجال البحثي والعلمي سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي، وأشار إلى أهمية هذه الندوة حيث أنها تسلط الضوء على سبل مواجهة التحديات الجنائية المعاصرة وتوضح دور الأكاديميات الشرطية والمؤسسات الأمنية ومراكز البحوث فى مواجهة هذه التحديات.

وأعرب عن أمله في خروج هذه الندوة بمجموعة من النتائج والتوصيات التي تسهم في دعم متخذي القرار لمواجهة التحديات الجنائية المعاصرة. ووجه سيادته الشكر لكل من اهتم بالمشاركة في هذه الندوة لدعمها وإخراجها بالشكل اللائق.
 

جانب من الندوة
جانب من الندوة