رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يجب على الأهل المشاركة في اختيار أصدقاء أطفالهم المراهقين؟.. دراسة تجيب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الأباء الذين يحرصون دائمًا على تربية أطفالهم تربية إيجابية، دائمًا ما يمر على أذهانهم أسئلة حول الكيفية التي يقومون بطرق تربيتهم بها، وهل هي صحيحة أم غير ذلك، ولعل من بين هذه الأسئلة هي إمكانية التدخل للمشاركة في اختيار أصدقاء أطفالهم وهل هذا التصرف صحيح أم لا، وخاصة الأطفال الذين هم في سن المراهقة، ويقلق الآباء بشأن اختيارتهم.

نشر موقع " phys"، نتائج دراسة حول مشاركة الأهل في اختيار أطفالهم، وجاء فيها:

أظهرت النتائج أن المراهقين أكثر عرضة لوجود علاقات غير صحية نتيجة للتخبط في هذه المرحلة، لكن في الحالات التي يكون فيها الآباء على علاقة جيدة بأطفالهم من البداية، فإنه من السهل عليهم المشاركة في اختيار أصدقائهم، بناء على رغبتهم في الأساس.

قال كريس كنستر، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم الاجتماع المساعد في جامعة ولاية أوهايو، نعلم أنه من العديد من الدراسات الأخرى أن الأقران لهم تأثير قوي على سلوك المراهقين، لذا فإن عملية تكوين الصداقة مهمة فهمها والتعامل معها من قبل الوالدين من أجل الوصول إلى أصدقاء مناسبين لأطفالهم.

في الواقع، اقترح بعض العلماء أن الآباء لا يجب أن يمارسون أي تأثير فعليًا على سلوك أطفالهم عندما يكونون في سن المراهقة يُنظر إلى الأصدقاء على أنهم أكثر أهمية بكثير، ومع ذلك، وجدنا دليلًا على أن الآباء يمكن أن يتصرفوا كمهندسين لخيارات الصداقة التي يتخذها أطفالهم.

الأباء يتدخلون ولكن:

وجد الباحثون أن ممارسات الأبوة والأمومة المحددة مرتبطة بخصائص الأصدقاء حتى بعد مراعاة تأثير الآباء أنفسهم على سلوكيات أطفالهم واحتمال أن يختار أطفالهم أصدقاء يشبهونهم.

أجرى الباحث الدراسة مع اثنين من علماء الاجتماع الآخرين في ولاية أوهايو، الأستاذ المساعد دانا هاييني وطالب الدراسات العليا كريستال ستيفنز.

 قدم الباحث النتائج في 13 أغسطس الماضي، في فيلادلفيا في الاجتماع السنوي لجمعية علم الاجتماع الأمريكية، واستخدمت الدراسة بيانات من الدراسة الوطنية الطولية لصحة المراهقين، والتي تضمنت مقابلات مع عينة وطنية من 11483 من طلاب الصف السابع حتى الثاني عشر وأولياء أمورهم.

يعتقد الباحثون أن الآباء يمكن أن يؤثروا في اختيار أطفالهم للأصدقاء من خلال التلاعب ببيئتهم مثل اختيار المكان الذي يعيشون في، ومراقبتهم والإشراف عليهم، وتعليمهم كيفية التصرف، وتكوين علاقات وثيقة معهم.