رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز: «أكتب وأقرأ لأستمتع.. والسؤال هو مفتاح المعرفة»

ندوة مناقشة موسوعة 
ندوة مناقشة موسوعة  المضللون

استضافت قاعة المكتبة الأدبية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة مناقشة موسوعة «المضللون.. وثائق أكاذيب جماعة الإخوان»، للدكتور محمد الباز رئس مجلسي ادارة وتحرير جريدة الدستور، الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب.

وقال «الباز»، إن الندوة كانت مهددة بالإلغاء بسبب تعرض الدكتور محمد عفيفي لكورونا، لافتًا إلى أن السؤال هو مفتاح المعرفة.

ندوة مناقشة موسوعة «المضللون»

 

وأضاف خلال ندوة مناقشة موسوعة «المضللون»: «لمن لم يقرأ أحيانًا الدوافع للكتابة ذاتية، فأكتب وأقرأ لأستمتع، ويقرأ القارئ فيختلف أو يتفق، ولكن هذا الكتاب لا يدخل في هذه المنطقة، فمن قبل 30 يونيو كانت لدي ملاحظة أن التاريخ الحديث المدوّن يسير بساق واحدة، ويرى بعين واحدة لأن كتابته جهة واحدة»، مضيفًا: «بسبب ذلك تشوهت المعرفة، إذ قرأت عن «عبدالناصر» من كتابات الإخوان، لأنها كانت هي المتاحة في الريف للبحث عن زبائن جدد، وتوفرت الكتب هناك مجانًا، كما قرأت جزءًا من تاريخ مصر من تلك الكتابات.

 

ندوة مناقشة موسوعة  المضللون

وأكمل: «عندما بدأت البحث عما أقرأ وجدت أن هناك مشكلة في ترك أجيال مقبلة تستمع لما حدث من الإخوان فقط، لأنهم يلحون في التدوين برواية واحدة».

وتابع «الباز»: «لدينا في الإعلام قاعدة أن من يتولي الكتابة يحكم، والفكرة الأساسية في الموسوعة هي رصد الكتابات النقدية التي تعاملت مع الإخوان منذ بدايتها وحتى الآن، وحين اخترت الكتابات النقدية في خمسة أجزاء الأول شيوخ الأزهر لأن أول فتوى ضد جماعة الإخوان خرجت من الأزهر، ثم هناك الشيوخ مثل الغزالي صاحب الموقف المربك، ثم الأدباء والباحثين الكبار وفوجئت أنهم مشتبكون اشتباكًا مباشرًا ونسيت عن عمد.

واستطرد: «كانت هناك محاولة من الإخوان لاغتيال العقاد بسبب موقفه من اغتيال النقراشي، وأحداث كثيرة لو نظرنا لما تم إبرازه قاموا بالتشكيك فيه، وبعد ذلك رصد لما كتبه من أكرمهم الله بالشفاء والانشقاق عن الجماعة وليست لدى مشكلة لدوافع من خرج، هناك من خرج وهو أكثر تشددًا وبعضهم خرج على خلافات مصالح، وبعضهم خرج لأنها لم تكن جماعة إنسانية».

ندوة مناقشة موسوعة «المضللون»

 

وأكمل: «الجزء الخامس السياسيين، وما قرأناه عن السجون قرأناه في أدبيات الإخوان، ولكننا لم نقرأ ما قاله شمس بدران»، مضيفًا: «وقعنا في خطأ بعد 30 يونيو كانت معالجة صاخبة وكان وراءها حماس شديد لدرجة أن الناس لم تدرك لماذا نحن رافضون للإخوان».

وواصل «الباز»: «نحتاح لتقديم وبشكل بسيط نقد لفكرة الجماعة والإطار الحركي لمن نثق فيهم، حيث وضعت أمام القارئ ما تفرق في الجرائد، ووضعت هذا بين قوسين، وأعتقد أن هذا النوع من الكتابة بلا وصاية هو ترك حكم للقارئ».