رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحتفل به 116 دولة.. 1 فبراير اليوم العالمي للحجاب

ناظمة خان
ناظمة خان

يصادف اليوم ١ فبراير، اليوم العالمي للحجاب، وتحتفل به ما يقرب من 116 دولة في العالم.
تدور فعاليات اليوم حول محاولة رفع الوعي حول الحجاب وتعميق فهم الآخرين عنه وتعزيز التسامح الديني.

أول احتفال باليوم العالمي للحجاب:
تم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للحجاب في عام 2013، حيث دشنت ذلك اليوم الناشطة البنغالية “ناظمة خان” التي كانت تقيم في ولاية نيويورك الأمريكية، ودعت جميع الفتيات المسلمات وغير المسلمات لارتداء الحجاب ومعرفة انطباعاتهم عن ذلك كتجربة عملية لإثبات أن الفتيات المسلمات غير إرهابيات.

وقامت ناظمة خان بكتابة مقال في صحيفة نيويورك تايمز مع بيان الصقته في جميع الشوارع والميادين في ولاية نيويورك قالت فيه أنها تسعى لأن يكون هناك مليون مشاركة في هذا اليوم من حول العالم الذي يأتي تحت شعار: “ توعية أفضل، فهم أعمق، سلام للعالم”.

الرسالة وراء ذلك اليوم:
حاولت ناظمة خان تغيير  الصورة النمطية عن الحجاب بحصره في صورة الإرهاب واستخدامه كأداة تعنيف ضد الإناث، بإطلاق “يوم الحجاب العالمي”، لجذب التعاطف وتشجيع النساء المسلمات وغير المسلمات، اللواتي لا يرتدين الحجاب على ارتداء غطاء للرأس وخوض التجربة، مضيفة أن الهدف من ذلك تعزيز التسامح الديني حول العالم من خلال رفع مستوى الوعي حول الحجاب، منوهة أن الحجاب ليس هو تغطية الرأس وحسب، وإنما أيضًا تغطية كل الجسم بما في ذلك الرأس والصدر والذراعين والساقين، إضافة إلى أن تكون هذه ملابس فضفاضة.
وكتبت خان في الملصق وعلى حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : “التواضع هو جزء من ديننا الإسلامي، لا يجب التمييز ضد أي شخص لاعتناق دينه، أنا محجبة لا يعني أنني إرهابية، ولكن هو زي يجب احترامه”.

معاناة ناظمة خان:
كانت ناظمة خان قد عانت بعد انتقالها مع عائلتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ أن كانت تبلغ من العمر 11 عام، بسبب سخرية البعض منها بسبب ارتدائها الحجاب في المدرسة، واستمرت المضايقات في مدرستها الثانوية ومن ثم في الجامعة، وأصبحت أسوأ بعد هجمات 11 سبتمبر.

وفي مقابلة تلفزيونية معها قالت ناظمة خان إن قرار ارتدائها الحجاب كان سببا في التحرش بها لفظيا وجسديا وأطلقوا عليها بعض المسميات مثل “نينجا”،  وتم الاعتداء عليها من قبل زملائها والمعلمين، لذلك  رغبت في أن يكون هذا اليوم سبب في رفع الوعي حول الحجاب وتغيير الصورة النمطية له.

الاحتفال إلكترونيا:
في عام ٢٠١٦ بدأت ناظمة حملة اليكترونية للاحتفال بالحجاب بعد أن قررت الأمم المتحدة اعتماد ذلك اليوم، وقامت العديد من الفتيات حول العالم  على حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة فيسبوك وتويتر وإنستجرام، وطالبت “خان” المشاركات إرسال صورهن لنشرها على الموقع الإلكتروني للحملة والذي عليه توجد جميع من المعلومات عن الحجاب وأهميته، وعن فكرة اليوم العالمي للحجاب والدول المشاركة وكيفية التطوع والمشاركة، بالإضافة لقصص الكثيرات اللاتي يعبرن عن الحجاب وكيف غير حياتهن الشخصية.