رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر ترأس مؤتمر الاعتراف بدراسات وشهادات التعليم العالى بالدول العربية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

دعا الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي  إلى أهمية المضي قُدمًا نحو مناقشة واعتماد الاتفاقية العربية المنقحة كخطوة نحو اللحاق بالدول التي انتهت من مراجعة اتفاقيتها المعنية بمجال الاعتراف بالمؤهلات منذ فترة، وهي أوروبا عام (1997)، والمعروفة باتفاقية لشبونة وآسيا والمحيط الهادي عام (2011) وإفريقيا عام (2014) وأمريكا اللاتينية والكاريبي عام (2019)، والإسراع نحو اعتماد  وزراء التعليم العالي بالدول العربية الاتفاقية العربية المنقحة، حيث يعد هذا بمثابة خطوة جادة من أجل تنظيم الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي، بما يتفق ومستجدات التعليم العالي على الصعيدين العربي والدولي.

وأشار الوزير خلال ترأسه، المؤتمر الدولي للدول الأطراف "اجتماع من الفئة الأولى" لاعتماد الاتفاقية المحدثة لعام "1978" الخاصة بالاعتراف بدراسات التعليم العالي بالدول العربية، إلى قيام المجلس الأعلى للجامعات المصري بالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونسكو بإعداد دليل لمعادلة الدرجات العلمية التي تمنحها جامعات أو مؤسسات تعليمية غير الخاضعة لقانون تنظيم الجامعات المصري الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972 أو غيرها فى مستويات الدراسة المختلفة ومعادلتها بالدرجات العلمية التي تمنحها الجامعات المصرية الخاضعة لهذا القانون باللغتين العربية والإنجليزية.
وفي ختام كلمته، أكد عبدالغفار أهمية العمل سويًّا لتحقيق الهدف الاسمي الذى يساهم فيه التعليم، وهو نشر السلام وقيم التسامح، من خلال المعرفة والفهم الأفضل للآخر، والتي ستؤدي حتمًا إلى تحقيق باقي الأهداف التي تتطلع الشعوب العربية لتحقيقها، من خلال التكاتف سويًّا مع التزام مصر ودعمها الكامل من أجل تحقيق الأهداف المستقبلية للدول الأعضاء.

وأكد الوزير على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية وقيادتها السياسية وإستراتيجيتها "رؤية مصر 2030" للتعليم، مستعرضًا ما شهدته منظومة التعليم العالي المصرية من طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، تمثلت في إنشاء العديد من الجامعات التي توافرت بها معايير الجودة العالمية، فضلًا عن إنشاء عدد من أفرع الجامعات الأجنبية، مع ربط المستوى التعليمي والأكاديمي للخريجين بالقدرات والمهارات المطلوبة لوظائف المستقبل، وانعكاس ذلك على تصنيف الجامعات المصرية عالميًّا.