رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يصعب عليا استقبال القبلة وأنا أصلي في القطار ماذا أفعل؟.. الحكم الشرعي بالأدلة

الصلاة
الصلاة

من الأسئلة التي يكثر عليها البحث، وتطرح بشكل كبير إلى علماء الدين، الفتاوى المتعلقة بعبادة الصلاة، فقد ورد إلى الشيخ مكرم عبد اللطيف، مدير عام أوقاف كفر صقر بالشرقية، عبر البث المباشر الذي يجريه على صفحته للرد على أسئلة المتابعين، والمشاهدين من مختلف دول العالم، ورد سؤال: «يقول البعض أنه لابد من استقبال القبلة وأنا أصلى في القطار أو الطائرة أو اية وسيلة من وسائل المواصلات وهذا يصعب عليا، فماذا أفعل؟».

من جانبه، أجاب الداعية بوزارة الأوقاف قائًلا: إن استطعت أن تستقبل القبلة في جميع الصلاة  في وسائل المواصلات وجب فعل ذلك، لأنه شرط في صحة صلاة الفريضة في السفر والحضر.

 وتابع: وإن كنت لا يستطيع استقبال القبلة في جميع الصلاة فلتتق الله ما استطعت، لما سبق من الأدلة، ثم إذا كنت تستطيع النزول لأداء الفريضة في وقتها، أو أدائها بعد النزول، وقبل خروج وقتها وجب عليه ذلك. 

وأوضح الشيخ مكرم: «وأما إذا كنت لا تستطيع النزول من السيارة, وخشيت خروج الوقت، فإنك تصلي في السيارة جالسا إذا لم يمكنك القيام، كما يجب عليك المحافظة على استقبال القبلة حسب استطاعتك، فتدور إلى القبلة إذا انحرفت السيارة إلى جهة أخرى، فإن عجزت عن ذلك صليت على حالتك التي تقدر عليها، فتومئ إيماء "تشير برأسك"، وتجعل  السجود أكثر انخفاضًا من الركوع،  ولا حرج عليك.

وأشار، إلى أنه إذا خشي أن يفوتك الوقت لكونك راكبا قطارا له مواعيد محدده أو طالباً، أو لا تتمكن من النزول، أو لم يقفوا لك حتى تصلي جاز أن تصلي ولو على سريرك إذا خشي أن يفوت الوقت، هذا في الفرض، وقد قال رسول الله «صل قائما فإن لم تستطع فجالسا فإن لم تستطع فعلى جنب»، وهذا الحديث يشمل كل أصحاب الأعذار.