«الجارديان»: هل ورط الفريق القانوني الأمير أندرو في قضية الاعتداء الجنسي؟

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، ان محامين بريطانيون شككوا في قوة دفاع الأمير أندرو في إخراجه من قضية الاعتداء الجنسي، التي أقامتها ضده فرجينيا جوفيري وما إذا كان يمكن أن يساعده في تسوية القضية ، وبالتالي تجنب تعرضه لمحاكمة "كارثية".
وتابعت الصحيفة أنه في الأوراق التي قُدمت إلى محكمة المقاطعة الأمريكية يوم الأربعاء، نفى أندرو الاعتداء الجنسي على جوفيري عندما كانت قاصرًا وسعى أيضًا إلى منع نظر الدعوى على عدة أسس من بينها الوقت المنقضي منذ الجرائم المزعومة، على الرغم من قانون نيويورك الذي مدد النافذة طفل ضحية ادعاءات، و "سلوك المدعية غير المشروع".
واضافت "الجارديان" ان جزء كبير من الوثيقة يتكون من ردود متكررة إما تنفي الادعاءات التي قدمتها جيوفري في الشكوى ، أو تنص على أن أندرو يفتقر إلى المعلومات الكافية للاعتراف أو الرفض.
وقال نيك غولدستون ، رئيس قسم حل النزاعات في شركة انك جوردون دادديس، "هناك أشياء معينة يكون من السخف أن يقول إنه ليس لديه معلومات كافية للاعتراف بها أو إنكارها، فبعد ستة أشهر ، قدم على الأقل دفاعًا وهذا أمر مثير للاهتمام ، ولكن يبدو أنه تمرين معياري ، إلى حد ما تم نشره بحماس مفرط ".

وأشارت الصحيفة الى انه من بين الادعاءات الواردة في شكوى جيوفري التي قال أندرو إنه لا يمكنه الاعتراف بها أو نفيها ما يلي،  أنه تم تصوير أندرو والمتاجرة بالجنس مع المدانة جيسلين ماكسويل في العديد من المناسبات الاجتماعية معًا، رغم ان اندرو اعترف بانه كان على متن طائرة إبستين الخاصة وأقام في بعض منازله.

وقال ريتشارد سبافورد ، الشريك في ريد سميث: "من الممكن أن تكون قد التقيت بشخص ما في الجامعة منذ 40 عامًا ، لكن لم تكن صديقًا مقربًا له لاحقًا ، وهذا أمر معقول تمامًا ، لكنني أعتقد أنه من المحتمل أن تكون مشكلة في هذه القضية وهي قضية سيكون هناك جدال بشأنها واكتشافها وأظن أن المدعي لن يقبل ما يقوله الأمير أندرو ".