رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الكنائس الغربية تحيي ذكرى القدّيسة أنجلا و نقل رفات ذهبي الفم

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة المارونية اليوم الخميس، بتذكار اختيار القدّيسة أنجلا مريسيا البتول.

القدّيسة أنجلا مريسيا البتول ولدت في إقليم البندقية في إيطاليا عام1470. ارتدت ثوب الرهبنة الفرنسسكانية الثالثة، وأخذت تجمع حولها الفتيات لترشدهن الى أعمال المحبّة. عام 1535 أسست في مدينة بريشيا في ايطاليا رهبنة باسم رهبنة القديسة أورسولا لتعليم الفتيات الفقيرات، وتوفيت عام 1540. 
كما تحتفل كنيسة الروم الملكيين بحلول تذكار  نقل رفات الكبير في القدّيسين يوحنّا الذهبيّ الفم، وقالت الكنيسة إنه بعد ثلاثاً وثلاثين سنة من وفاة الذهبي الفم في كومان من أعمال أرمينيا، أي في سنة 438، نقل رفاته إلى القسطنطينيّة كرسيّه، في عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الملقب "بالصغير" والبطريرك بروكلوس. فخرج الشعب لملاقاته، حتى غطّت المراكب والمشاعل البحر ومضيق البوسفور.

وتقول الكنيسة القبطية الارثوذكسية، عن القديس يوحنا ذهبي الفم، إن يوحنا فم الذهب، أو يوحنا ذهبي الفم يسمى ايضا بيوحنا خريسوستوموس أو كريسوستوم، يرسم بسيرته وعظاته وكتاباته أيقونة حيّة لحياة الكنيسة التي لا يحصرها زمان، ولا يطويها تاريخ.

ففي سيرته نختبر الكنيسة السماوية المتهللة، المُعاشة على الأرض وسط الآلام. فقد أحب يوحنا الحياة الملائكية، وعشق البتولية، ومارس التسبيح والترنيم، وانطلقت نفسه من يومٍ إلى يومٍ نحو الأبديات.

لكنه في هذا كله لم يتجاهل الواقع كإنسان يحمل جسدًا ويسكن على الأرض بين البشر، لذا مارس إيمانه بالأبدية خلال واقع عملي، سواء في بيت أمه، أو ديره أو وحدته أو في دار الأسقفية كاهنٍ أو أسقفٍ، على منبره وسط استحسانات الجماهير أو في منفاه.