بعد التحقيقات الفيدرالية.. أدلة جديدة تكشف محاولة ترامب تزييف انتخابات 2020

سلطت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، الضوء على بدء المدعين الفيدراليين التحقيق في محاولة الجمهوريين في سبع ولايات تحويل ساحات معركة رئاسية فاز بها جو بايدن في عام 2020 لتخريب نتيجة الانتخابات عن طريق إرسال قوائم مزيفة لناخبي دونالد ترامب إلى الكونجرس.
وأكدت الوكالة الأمريكية أن الحيلة كانت إحدى التكتيكات المركزية التي استخدمها الموالون لترامب كجزء من "الكذبة الكبرى" بأنه هزم منافسه الديمقراطي، تم إرسال القوائم المزيفة للناخبين إلى قادة الكونجرس، الذين تعرضوا بعد ذلك للضغط لتأجيل التصديق على فوز بايدن في 6 يناير 2021 ، يوم تمرد الكابيتول.
وكشفت نائبة المدعي العام ، ليزا موناكو ، في مقابلة على قناة سي إن إن ، أن وزارة العدل بدأت تحقيقًا فيما وصفته بـ "شهادات الناخبين الاحتيالية". 
وقالت إن الإدارة تلقت إحالات بشأن هذه المسألة و "المدعون العامون لدينا ينظرون في هذه الإحالات".
وأضافت موناكو: "سنتبع الحقائق والقانون أينما كانت للتصدي لأي سلوك من أي نوع وعلى أي مستوى يعد جزءًا من اعتداء على ديمقراطيتنا".
واشارت الوكالة الى انه تم إرسال قوائم مزيفة لناخبي ترامب إلى الكونجرس من سبع ولايات فاز بها بايدن في الواقع - أريزونا وجورجيا وميشيجان ونيو مكسيكو ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن، من بين هؤلاء ، أضاف اثنان وهم نيو مكسيكو وبنسلفانيا.
وتابعت الوكالة ان الولايات الخمس الأخرى ارسلت بيانات موقعة إلى واشنطن توضح أن ترامب قد فاز على الرغم من التهم الواضحة والتحقق منها التي وضعت بايدن في المقدمة.
في ظل نظام الانتخابات الرئاسية الغامض في أمريكا، لا يتم اختيار رؤساء الولايات المتحدة بشكل مباشر من قبل الناخبين ولكن بشكل غير مباشر من خلال تصويت الكتلة الانتخابية التي يتم الحصول عليها من كل ولاية على حدة. ثم يتم إرسال الشهادات الرسمية التي تحدد أسماء الناخبين للمرشح الفائز في كل ولاية إلى واشنطن للتصديق عليها.
الجدير بالذكر أنه في 6 يناير 2020، اقتحم مئات من أنصار ترامب العنيفين مبنى الكابيتول في محاولة لتعطيل العملية الانتخابية.