رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفد من البرلمان الأوروبى يزور أوكرانيا نهاية الشهر الجارى

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

يبدأ وفد من لجنتي الشئون الخارجية والدفاع والأمن في البرلمان الأوروبي، زيارة لأوكرانيا في الفترة من 30 يناير حتى 2 فبراير.

ووفقا للبرلمان الأوروبي، سيقوم الوفد بجمع معلومات عن الأزمة الحالية بين أوكرانيا وروسيا، وسط تحذيرات غربية لروسيا من غزو أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

ويتكون الوفد رفيع المستوى من 8 أعضاء في البرلمان الأوروبي، بقيادة ورئيسي لجنة الشئون الخارجية واللجنة الفرعية للأمن والدفاع ديفيد مكاليستر، وناتالي لويسو، في مهمة لتقصي الحقائق في أوكرانيا، على أن يغادر الأحد 2 فبراير.

ومن جانبها، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، من الانقسام في الغرب على خلفية الخلاف بشأن توريد أسلحة إلى أوكرانيا.

وقبل إجراء محادثة مع نظيرها الهولندي فوبكه هوكسترا، قالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر، في برلين، اليوم الأربعاء: "كانت وحدتنا، ولا تزال، هي سلاحنا الأمضى، ويجب علينا أن نتيح للضغط الذي مارسناه لكي يؤتي ثماره".

ورأت بيربوك أنه يجب في الوقت نفسه "التصدي لكل المحاولات الخارجية التي تهدف إلى تقسيمنا".

وأضافت الوزيرة: "أوكرانيا تعرف ما نفعله وأين نقف"، مشيرة إلى أن بلادها هي أكبر مانح ثنائي لأوكرانيا حتى قبل الولايات المتحدة، "ونحن نقدم الدعم في المفاوضات حول عبور الغاز «الروسي عبر أوكرانيا»، كما نهتم بضخ استثمارات في قطاع مصادر الطاقة المتجددة وندعم أوكرانيا في جائحة كورونا عبر توريد لقاحات على سبيل المثال".

وأمس، أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن دول الناتو لن ترسل أي قوات إلى أوكرانيا حال تعرضها لـ"عدوان من قبل روسيا"، لكنه توعدها بعقوبات غير مسبوقة حال قيامها بذلك.

وصرح جونسون، في كلمة ألقاها أمام البرلمان، ردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يرسل الحلف فوات إلى أوكرانيا رغم أنها ليست عضوا فيه: "علي أن أقول إنه لا يوجد في الوقت الحالي أي عضو في الناتو مستعد لإرسال مجموعة كبيرة من القوات إلى أوكرانيا من أجل التصدي للعدوان الروسي".