رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ناعيًة الراحل ياسر رزق.. «الصحفيين»: كان مدافعًا عن كرامة المهنة

ياسر رزق
ياسر رزق

نعى مجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب ضياء رشوان الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق، والذى ظل عَلى مدار 12 عامًا عضوًا بمجلس النقابة مدافعا عن حقوق زملائه وكرامة المهنة.

ويؤكد مجلس النقابة ان ياسر رزق ترك إرثا كبيرًا من العمل والإبداع فى كل مكان عمل به رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم ورئيسًا لتحرير الأخبار والمصرى اليوم ومجلة الإذاعة والتليفزيون، كما كان الراحل مثالا للصحفى المهنى الوطنى المدافع عن الحقيقة وهموم المواطن وقضايا الوطن.

ويؤكد مجلس النقابة ان الصحافة المصرية فقدت فارسًا من رجالها الاوفياء ولكن تلاميذه ومحبيه سيظلون دوما عَلى العهد أوفياء لمهنتهم المقدسة.

كما نعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، والذي وافته المنية صباح اليوم.

وتقدم المجلس بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، والأسرة الصحفية، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.

وقال المجلس في بيانه، إن مصر فقدت رمزا وطنيا متميزا، وواحدا من أهم الكتاب الصحفيين والذي أفنى عمره في بلاط صاحبة الجلالة، وطالما خاض منازلات صحفية من أجل خدمة الصحافة ونشر الوعي والتنوير ، وأنه استطاع بموهبته وتميزه أن يصبح واحدًا من أهم الصحفيين بمصر والوطن العربي.

وأضاف المجلس أن الراحل كان مثالا للعمل والاجتهاد والإخلاص، ومثالا للصحفي المخلص والمحب لوطنه صاحب قلم حر.

وبدأ ياسر رزق عمله الصحفى فى مؤسسة أخبار اليوم، منذ كان طالبًا فى السنة الأولى بكلية الإعلام التى تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة فى رئاسة الجمهورية، حتى 2005، وهو العام الذى شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.

وبعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن «ماسبيرو»، عاد «رزق» إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، ثم انتقل إلى المصري اليوم، ثم عاد مرة أخرى إلى مؤسسة أخبار اليوم رئيسا لمجلس إدارتها ورئيسا لتحرير جريدة الأخبار.

كما صدر له مؤخرا كتاب سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص والذي يتضمن رصدا دقيقا وموضوعيا لأحداث في تاريخ مصر الحديث منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013.