مسؤول بالناتو: ستولتنبرج يلمح إلى عدم السعى لتمديد رئاسته للحزب
ألمح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج إلى أنه سيترك منصبه عند انتهاء ولايته الحالية في مطلع أكتوبر، رغم تقارير عن دعوة عدة دول بالحلف العسكري له للاستمرار في المنصب، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وكانت الولايات المتحدة وألمانيا من بين الدول التي طلبت من ستولتنبرج البقاء في منصبه، حسبما ذكرت صحف نرويجية دون الإشارة إلى مصادر.
ويسعى ستولتنبرج، الذي تم تمديد ولايته بالفعل، لتولي منصب رئيس البنك المركزي النرويجي، إلا أنه تعهد بإكمال مدة ولايته في حلف الناتو.
وقال مسؤول بحلف الناتو، طلب عدم الكشف عن هويته، لدى طلب تصريحات منه إن ولاية ستولتنبرج ستنتهي في الأول من أكتوبر، مضيفًا أن الأمر يرجع إلى الدول الأعضاء الثلاثين بالحزب لاختيار أمين عام .
وعلى صعيد آخر، رفض حلف شمال الأطلسي مطلب روسيا بسحب القوات الأجنبية التابعة له من بلغاريا ورومانيا، منددًا بمبدأ إقامة دوائر نفوذ في أوروبا.
وقالت المتحدثة باسم الناتو، أوانا لونجيسكو: "إن حلف شمال الأطلسي يبقى متيقظا ويواصل تقييم ضرورة تعزيز الحد الشرقي لتحالفنا".
وتابعت لونجيسكو: "مطالب روسيا ستنتج أعضاء في الحلف الأطلسي من الدرجة الأولى والدرجة الثانية، وهو ما لا يمكننا قبوله".
وأكدت: "الناتو لن يتخلى عن قدرته على حماية أنفسنا والدفاع عن بعضنا البعض بشكل متبادل، بما في ذلك عبر وجود قوات في القسم الشرقي من الحلف... سنستجيب على الدوام لأي تدهور في بيئتنا الأمنية، ولا سيما عبر تعزيز دفاعنا الجماعي".
ويأتي ذلك بعد أن أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الجمعة، أن مطالب روسيا بخصوص سحب الناتو قواته من الدول المجاورة لها تخص كذلك بلغاريا ورومانيا لأنهما لم تكونا عضوين في الحلف عام 1997 خلال إبرام الاتفاق الأساسي بين الناتو وموسكو.
