رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أطباء بلا حدود»: موت المهاجرين بحرا غير مقبول وعلى الاتحاد الأوروبي التدخل

المهاجرين
المهاجرين

نددت رئيسة منظمة «أطباء بلا حدود» فرع إيطاليا، كلاوديا لوديزاني، اليوم، بموت المهاجرين بحراً، مشددة أنه أمر غير مقبول.

وطالبت «لوديزاني» في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الإيطالية، نقلتها وكالة «آكي» الإيطالية، الاتحاد الأوروبي بالكف عن اللامبالاة التي يبديها إزاء هذه القضية.

وأضافت أنه بعد المأساة الأخيرة في عرض البحر، وصل الليلة الماضية قارب يحمل على متنه حوالي 200 شخص إلى جزيرة لامبيدوزا، بينهم سبع جثث، إذ قضى سبعة أشخاص نحبهم بسبب انخفاض حرارة الجسم على أبواب أوروبا.

وتابعت أن هذا هو الواقع في منطقة وسط البحر المتوسط. الأشخاص الذين يعبرون الصحراء، يتم حجزهم بمراكز في ليبيا، ليقومون من ثم بعبور البحر المتوسط ​​في منتصف الشتاء ويموتون جراء انخفاض حرارة الجسم على أعتاب أوروبا، وهذا غير مقبول.

وأشارت لوديزاني إلى طلب ميناء آمن لسفينتنا (جيو بارينتس)، التي لا يزال على متنها 439 شخصًا، مبينةً أنه بعد رفض مالطا وإيطاليا قبولهم في الأيام الأخيرة، «نأمل أن تنتهي لا مبالاة أوروبا وعدم اكتراثها لاحتياجات ومعاناة هؤلاء الأشخاص»، وفق قولها.

وكان مشروع (Alarm Phone) التابع لمنظمة Watch The Medغير الحكومية، أعلن في تغريدة على موقع "تويتر"، أن حادث موت المهاجرين الـ7 الأخير الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء، حدث بسبب تأخر عملية الإنقاذ. 

وقال في تغريدته إنه تم أخيرًا إنقاذ 280 شخصًا في خطر من قبل أفراد خفر السواحل الإيطالي، الذين وصلوا بعد 6 ساعات من إنذارنا وبعد وصول سفينة الإنقاذ (أيتا ماري).

وذكر المشروع الإنساني أنه تم العثور على سبعة أشخاص قد فارقوا الحياة، ربما بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم.

ولفت إلى أنه كان من الممكن تجنب وفاتهم، مؤكداً بالقول إن القارب الذي اعترضه رجال الشرطة المالية وسلطة حماية الموانئ على بعد حوالي 24 ميلاً من ساحل لامبيدوزا، كان نفسه الذي أطلقنا الإنذار بشأنه.