الأنبا توما يترأس القداس الاحتفالى فى الذكرى الأولى لسيامته الأسقفية

ترأس، مساء أمس، صاحب النيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، بمناسبة الذكرى الأولى لسيامته الأسقفية، وذلك بكنيسة قلب يسوع للأقباط الكاثوليك بمصر الجديدة.

شارك نيافته في الاحتفال غبطة البطريرك الكاردينال الأنبا أنطونيوس نحيب، البطريرك الشرفي للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، وكادرنيال الكنيسة الجامعة، والقمص فرنسيس نوير، والأب چورچ سامي، راعيا الكنيسة، والأب بيشوي رسمي، عميد الكلية الإكليريكية بالمعادي، والأب أنطونيوس زكا.

وفي عظته، تكلم الأنبا توما عن المحبة، وشعاره الأسقفي "متحدون بالمحبة"، قائلًا: إن كل شىء يتم بالمحبة يكون أفضل، ثم اختتم نيافته القداس الإلهي، شاكرًا كل من شاركه في هذه الاحتفالية، وبالأخص غبطة أبينا الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب، ثم أعطى غبطته البركة الرسولية للحاضرين.

جدير بالذكر أن نيافة الأنبا توما حبيب كانت قد تمت سيامته الأسقفية على كرسي إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، يوم الثالث والعشرين من شهر يناير لعام 2021.

يذكر أن المونسنيور توماس حليم حبيب، مواليد سوهاج فى 6 يوليو عام 1963، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1985، وعمل بالمحاماة لعامين، وفى عام 1987 التحق بالكلية الإكليريكية بالقاهرة لدراسة الفلسفة واللاهوت، وفى أكتوبر 1989 توجه لدراسة اللاهوت فى الجامعة الأوربانية الحبرية فى روما التابعة لمجمع انتشار الإيمان بالفاتيكان، وسيم كاهنًا فى عام 27 مارس 1993 على يد غبطة البطريرك الأنبا أسطفانوس الثانى.

وفى عام 1996 تم ترشيحه للدراسة فى الأكاديمية الدبلوماسية للكرسى الرسولى بالفاتيكان، وفى يونيو 1998 قدم رسالة الدكتوراه فى القانون الكنسى وحصل على درجة الامتياز من معهد الدراسات الشرقية بروما، وفى يوليو من نفس العام أنهى دراسته فى الأكاديمية الدبلوماسية، وفى أغسطس 1998 تم إرساله فى أول بعثة دبلوماسية له فى الهندوراس بأمريكا اللاتينية، وخدم كدبلوماسى فى رواندا ثم الكويت وإيران والعراق ولبنان وهولندا والجزائر وسوريا ومالطا.