رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستقبل آمن.. حكاية أسامة مع الكهرباء بسوهاج

حياة كريمة
حياة كريمة

عانى الكثير من أهالي القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا من تردي البنية الأساسية، كشَبكات الصرف ومياه الشرب والطرق والكهرباء، ولعل الأخيرة كانت أبرز المشكلات التي تحدث عنها المواطنين داخل قرى محافظة سوهاج.

قال أسامة جاد الله أحد سكان قرية أولاد طوق، التابعة لمحافظة سوهاج، إن التيار الكهربائي كان ينقطع بطريقة مستمر؛ وذلك بسبب التلف الكبير الذي أصاب محطة الكهرباء الموجود داخل القرية، وتهالك أسلاك الضغط العالي المغذية للمنازل؛ ما جعل الأهالي تعتمد بشكل كبير علي الشموع ولمبات الغاز، وذلك كان يؤثر بالسلب على الطلاب بجمع المراحل التعليمية الموجودين داخل القرية؛ لعدم قدرتهم على متابعة دروسهم بسبب الضوء الضعيف الناتج عن الشموع، كما أن الطرق الرئيسية والفرعية الموجودة داخل القرية كانت تستقبل الكثير من حوادث السير بسبب عدم وجود إنارة جيدة بها.

أضاف أسامة أن المبادرة أزالت ذلك العبء عن سكان القرية؛ وذلك من خلال تطوير وإحلال محطة الكهرباء الموجودة داخل القرية، ومدها بأجهزة حديثة وأنظمة متطورة، وأصبحت تخدم أكثر من قرية مجاورة لقرية أولاد طوق، كما أن المبادرة جددت الأسلاك المغذية للمنازل، وبدلتها بأسلاك جديدة متينة قادرة أن تتحمل عوامل التعرية، علاوة وجود متابعة مستمرة من المهندسين المتخصصين للمحطة و للأسلاك، وذلك لضمان جودة الخدمة المقدمة للسكان القرية للارتقاء بمستوى المعيشي لهم.

أشار إلى أن ذلك التطور عاد بالنفع على جميع سكان وطلاب القرية، بسبب إتاحة الفرصة للطلاب لمتابعة دروسهم بطريقة منظمة، وعدم الاعتماد على الشموع ولمبات الغاز في المذاكرة، إلى جانب إنارة جميع المنازل والشوارع الرئيسية، الأمر الذي قلل من حوادث السير في الطرق؛ بسبب الإنارة العمومية الجيدة التي طورتها المبادرة في جميع شوارع القرية والقرى المجاورة.

أضاف، أنه يتوجه بالشكر والتقدير للرئيس السيسي على مجهوده الكبير في ملف تطوير القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا بشكل عام، وبالأخص في ملف الكهرباء، مختتمًا:" أخيرًا شعرنا بأمان الكهرباء".