رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ مطروح يرحب بضيوف المهرجان الدولي للتمور على أرض سيوة

محافظ مطروح
محافظ مطروح

رحب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بضيوف المحافظة على أرض واحة سيوة للمشاركة في المهرجان الدولي للتمور المصرية فى نسخته الخامسة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبدعم من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء  ووزير شئون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقدم محافظ مطروح الشكر لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى ووزارة التجارة والصناعة على تعاونهم مع محافظة مطروح لإقامة المهرجان الدولى في غرب مصر عقب أيام قليلة من إقامة منتدى شباب العالم  بشرم الشيخ بما يبعث رسالة للعالم أجمع أن مصر دائما بلد الأمن  والأمان تفتح  ذراعيها  دائماً للتعاون مع  أشقائها وأصدقائها من جميع دول العالم.

كما قدم محافظ مطروح التهانى لشعب دولة الإمارات العربية الشقيقة ولقيادتها الحكيمة بمناسبة الاحتفال بالعام الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة مؤكدا على أن استمرار ونجاح مهرجان التمور الدولي بسيوة حتى نسخته الخامسة هو خير دليل على التعاون الجاد من أجل مستقبل أفضل  لتطوير هذه الصناعة الكبيرة للتمور وتحقيق المنافسة الجادة وتعظيم العائد منها مع التوسع  في  تصديرها وفتح أسواق جديدة مع ما تمثله من قيمة اقتصادية للصادرات القومية والنهوض بالمزارعين. 

وأوضح يتم ذلك بما يتماشى مع خطة الدولة المصرية للارتقاء بقطاع التمور مع تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية  لزراعة 2.5 مليون نخلة وتمثل سيوة بالتأكيد جزء كبير منها بما تزخر به من العديد من الثروات ومنها ثروة النخيل بنحو 80 ألف نخلة بأنواعها  المختلفة على مساحة تزيد عن 9 آلاف فداناً والنخلة أحد مكونات شعار المحافظة. 

وأشار إلى استغلال هذا المهرجان الدولى للترويج السياحى لواحة سيوة نظراً لما تتمتع به من شهرة عالمية.

وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتطوير سيوة ووضعها على خريطة السياحة العالمية مع الحفاظ على الطابع البيئى لها متمنيا ان يكون  المهرجان الدولى الخامس للتمور المصرية بسيوة عام 2022 دافعاً للأمام من أجل مزارعى التمور  وخلق مزيد من فرص العمل الجديدة وبما يسهم فى تعزيز الاقتصاد الوطنى، مع رصيد مصر من إنتاج التمور الذي يحتل المرتبة الأولى عالمياً بإجمالي 18% من الإنتاج العالمى، فضلاً عن التوجه للتوسع في زراعة  النخيل في كافة أنحاء مصر.