رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كندا تقدم 50 مليون دولار لدعم المبادرات الأمنية والإنسانية فى هايتى

هايتى
هايتى

 بدأت كندا اجتماعًا دوليًا رفيع المستوى بشأن أزمات هايتي بالإعلان عن تقديم مساعدات تبلغ أكثر من 50 مليون دولار لدعم المبادرات الأمنية والإنسانية، ومطالبة رئيس الوزراء المؤقت أرييل هنري بمضاعفة الجهود للوصول إلى اتفاق دبلوماسي شامل للتصدي للتحديات المتعددة التي تواجهها البلاد.

وتأمل كندا أن يمهد الإعلان أرضية مناسبة حتى لا يقتصر الاجتماع على مجرد مناقشات بين الدبلوماسيين الأجانب بشأن مشكلات هايتي ولكن لتحديد لكيفية التي يمكن من خلالها أن يقوم المجتمع الدولي بدعم الدولة، بينما توسع العصابات سيطرتها عليها وتتفاقم حدة الفقر مع استعداد هايتي مجددًا لإنهاء فترة رئاسية في ظل عدم وجود زعيم مستعد لتولي السلطة.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، مضيفة المؤتمر: "كندا تشعر بقلق عميق بشأن الوضع الأمني المتدهور وتأثير العنف على حقوق الإنسان لدى مواطني هايتي، الاشتباكات بين العصابات المسلحة تتسبب في تفاقم الوضع الإنساني السيء بالفعل، كما أنها تزيد صعوبة توصيل المساعدات إلى الأشخاص الأكثر ضعفا واحتياجا إليها".

ويحضر الاجتماع الافتراضي وزراء خارجية أكثر من 12 دولة، يشعر معظمهم بشكل متزايد بالقلق بشأن عدم الاستقرار في هايتي في أعقاب اغتيال رئيسها جوفينيل مويس في يوليو وتعرضها لزلزال مدمر قبل خمسة أسابيع وحاليًا أزمة هجرة متصاعدة.

وعلى صعيد آخر، قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، إن متحور أوميكرون يظهر أن جائحة كورونا ستستمر في تقديم تحديات في المستقبل.

وطالب "ترودو"، في مؤتمر صحفي بجانب وزير الصحة جان إيف دوكلوس، المواطنين بالاستعداد للتكيف مع الوضع الحالي، مضيفًا: "الشيء الوحيد الذي نتمسك به كحكومة هو أننا سنكون هناك لدعم الكنديين بكل ما يتطلبه الأمر".

ويستعد مسؤولو الصحة في مقاطعة ساسكاتشوان لتدفق حالات دخول المستشفى وغياب العمال حتى منتصف فبراير، بينما تشهد ألبرتا ارتفاعًا في معدلات دخول المستشفيات إلى مستويات لم تشهدها منذ منتصف أكتوبر.

وفي جزيرة الأمير إدوارد، أجبرت حالات العدوى المتزايدة ودخول المستشفيات الحكومة على الحد من أحجام التجمعات وإغلاق الصالات الرياضية وتناول الطعام في الأماكن المغلقة في المطاعم حتى نهاية شهر يناير على الأقل.