«فاينانشال تايمز»: الهند تواجه «كارثة اقتصادية» في ظل انتشار «أوميكرون» والانتخابات

تناول تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، اليوم الخميس، الأوضاع الصحية في الهند في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد والمتحرر الجديد “أوميكرون”، بينما تستعد الولايات الهندية للانتخابات. 

حيث أشارت الصحيفة في تقريرها، إلى أن استطلاعات الرأي الإقليمية أثبتت مدى خطورة التجمعات في ظل تفشي الوباء في البلاد.

ولفتت الصحيفة البريطانية، أن فيروس كورونا ينتشر مرة أخرى بسرعة عبر الهند، ويثير عودة ظهوره القلق مع استعداد البلاد لسلسلة من انتخابات الولايات التي تبدأ الشهر المقبل والتي ستجذب الملايين إلى التجمعات والمراكز الانتخابية. 

وستجرى عمليات الاقتراع التي تستمر لأسابيع في ولاية أوتار براديش، وكذلك في ولايات مثل البنجاب وجوا.

ومع تغطية التطعيم غير المتكافئة وافتقار جزء كبير من البلاد إلى المرافق الصحية الأساسية، يخشى المسؤولون والخبراء من أن تتحول استطلاعات الرأي إلى أحداث مفرطة الانتشار. 

ويضيفون أن القيود الجديدة وانخفاض النشاط التجاري يهددان بزعزعة الانتعاش الاقتصادي للهند.

الحزب الهندي المعارض 

وكان قد استضاف حزب ساماجوادي المعارض في الهند مسيرة حاشدة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، حيث ألقى السياسيون خطبًا استقبلها بحماس الآلاف الذين حضروا على الرغم من الحظر المفروض على أحداث الحملة المباشرة.

وأفادت الصحيفة إلى أن ذلك الحدث  الذي أقيم في مكاتب الحزب الاشتراكي في أوتار براديش، أكبر ولاية هندية يبلغ عدد سكانها أكثر من 200 مليون نسمة، أثار غضب الشرطة ومسؤولي الانتخابات الذين اتهموا ساماجوادي بانتهاك الحظر على مستوى البلاد لمدة أسبوعين والذي يهدف إلى معالجة زيادة في كورونا.

ومع ذلك، كان لزعيم الحزب الهندي المعارض اخيليش ياداف، ردة فعل مختلفة، مطالبًا بعدم وقف الحملات الانتخابية على الرغم من انتشار الوباء.

وبحسب وسائل إعلام محلية، قال "الكلمات لن تخرج من زعيم بدون ميكروفون والناس أمامه".