رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة طبية: بعض أنماط النوم تساعد على تشخيص حالات الخرف

الخرف
الخرف

توصلت دراسة طبية قام بها أطباء باحثون في مستشفى "ماساتشوستس العام" بالولايات المتحدة إلى أن بعض أنماط موجات الدماغ التي تحدث أثناء النوم يمكن أن تساعد في تشخيص حالات الإصابة بالخرف، والحالات المتعلقة بوظائف الذاكرة، واللغة والتفكير.

ووفقا للأطباء القائمين على الدراسة يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في تحسين الطريق الآلية لاكتشاف أنماط موجات الدماغ، وربطها بالوظيفة المعرفية.

وصمم القائمون على الدراسة تجارب متعلقة بالنوم شملت (167) بالغًا لمعرفة العلاقة بين ميزات "مغزل" النوم ، والإدراك والمعايير المحددة التي ترتبط بشكل أفضل بالأداء المعرفي، ووجد الفريق البحثي أن هناك ارتباطا وثيقا بين هذه المرحلة من النوم وبما يُعرف بالذكاء السائل، الذي يعتمد على التفكير المجرد ومهارات حل المشكلات وينخفض خلال المراحل المبكرة من الخرف.

وأكد الباحثون أن هذ المرحلة من النوم هي واحدة من بين العديد من السمات المهمة القابلة للقياس لنشاط الدماغ أثناء النوم والتي توفر نافذة على الحالة الصحية الحالية للدماغ ومخاطر إصابة الأفراد بأمراض الدماغ أو التدهور المعرفي.. وستكون المؤشرات المسجلة أثناء الدراسة أدوات أساسية في السعي لتطوير العلاجات التي يمكن أن تحافظ على صحة الدماغ وتعززها.

ويعتبر الخرف من الأمراض التي انتشرت مؤخرًا بشكل كبير بين الكبار والصغار أيضًا، فقد توقع العلماء أن حالات الإصابة بأمراض الخرف ستتضاعف ثلاث مرات خلال العقود الثلاثة القادمة.

ويعتقد الناس عمومًا أن الخرف هو حالة لكبار السن فقط، ولكن هو مرض أصبح يهدد الشباب والمراهقين، ففي السطور التالية وضح خبراء الصحة النفسية بموقع "healthiest" الطبي، كيفية تفادي الإصابة به.

ويفقد المصابون بالخرف القدرة على التفكير والتذكر والعقل بشدة بحيث يصعب عليهم الاستمرار في الحياة اليومية، حيث إنهم يكافحون للسيطرة على عواطفهم والتواصل وأداء المهام اليومية.

الخرف ليس مرضًا محددًا، فهو مصطلح عام يستخدم لوصف المرحلة الأخيرة من مرض التنكس العصبي عندما يكون الوقت لشفاء المريض.