رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السعودية تستضيف اجتماعات المجلس التنفيذى لـ«الألكسو»

السعودية
السعودية

تستضيف السعودية، بمشاركة 21 دولة عربية، اجتماعات الدورة العادية 116 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" خلال الفترة 25-27 يناير الجاري، حيث سيناقش أعضاء المجلس وممثلو الدول عددًا من الموضوعات التي تخدم أهداف "الألكسو" في العالم العربي، وتطوير مجالات عمل المنظمة في دول المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الثلاثاء، بأنه من المنتظر أن تبحث اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة "الألكسو"، التي تُعقد في محافظة العلا شمال غرب المملكة لثاني مرة في تاريخ المملكة بعد انعقاده في مدينة الطائف قبل 42 عامًا، وتحديدًا في عام 1979، ويناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات التي تخص مستقبل المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية خلال المستقبل القريب.

وأضافت أن هذا الاجتماع يأتي بعد نحو 6 أشهر من رئاسة المملكة العربية السعودية للمجلس التنفيذي لـ"الألكسو"، حيث تعمل السعودية مع المنظمة للإسهام في تحقيق أهدافها والعمل المشترك بين الدول العربية الشقيقة؛ وهو ما يعكس اهتمام المملكة وريادتها في تطوير مجالات التربية والثقافة والعلوم؛ حيث إنها كانت- ولا تزال- أحد المساهمين الرئيسيين في تعزيز ومد الجسور الثقافية بين الشعوب العربية ودعم الابتكار والإبداع، في مختلف المجالات.

وأشارت الوكالة إلى أن استضافة محافظة العلا لاجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة "الألكسو" تشكل بعدًا مهماً تتقاطع فيه عدد من مجالات عمل المنظمة مع المكانة التاريخية والحضارية والثقافية التي تتمتع بها محافظة العلا، التي تشكل ملتقى للحضارات القديمة، وتُعد متحفًا تاريخيًا يمتد عمره إلى آلاف السنين، ويضم عجائب طبيعية ومواقع تاريخية ومعالم أثرية حُفظت على مر القرون، إذ يوجد بها إرث بشري يعود إلى 200 ألف عام لم يستكشف معظمه بعد، وسط اهتمام حكومي جعل منها وجهة عالمية استثنائية، وحاضنة للجمال الطبيعي والتراث الإنساني الفريد.

يذكر أن العلاقة بين المملكة ومنظمة "الألكسو" تمتد إلى 52 عامًا من تأسيس المنظمة، وشهدت مؤخرًا نشاطًا ملحوظًا بعدد من الأنشطة ذات العلاقة بعمل المنظمة، في حين تعمل المنظمة في نطاق جامعة الدول العربية، ومع اللجان الوطنية في الدول العربية كافة، في كل ما يخدم مجتمعاتها على المستويين المحلي والإقليمي، والوصول إلى التقارب الفكري والعملي في مجالات التربية والثقافة والعلوم من خلال تقديم المبادرات النوعية والشراكات القيمة مع مختلف القطاعات والجهات ذات العلاقة لرفع المستوى الثقافي بين أجزاء الوطن العربي.