رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد اكتشافي الأقصر وأسوان.. تليجراف: مصر ثاني أكثر مقصد للبريطانيين في 2022

أبو الهول
أبو الهول

لا تزال الحضارة المصرية القديمة، تمثل مصدرًا لإبهار العالم، ويظهر ذلك جليًا مع  الاكتشافات الأخيرة التي حظيت باهتمام علماء الآثار على مستوى العالم.   

وكشفت وزارة السياحة والآثار مؤخرًا عن عددٍ من الاكتشافات، كان آخرها اكتشافين أثريين في مدينتي الأقصر وأسوان، والتى ترفع من تصنيف مصر كأحد أفضل الوجهات السياحية في الشرق الأوسط.

ووصفت صحيفة «التليجراف» مصر بأنها ثاني أكثر الدول حجزًا للسفر في بريطانيا في عام 2022. 

«الدستور» ترصد في السطور التالية تناول الصحف والمواقع العالمية للاكتشافات الأثرية في مصر وتأثيرها على الرواج السياحي خلال السنوات المقبلة.

"سكوب امباير" الأمريكي

سلط موقع "سكوب امباير" الأمريكي، مؤخرًا، الضوء على الاكتشاف الأثري الأخير في الأقصر، حيث نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية، في الكشف عن مجموعة من الأحجار الضخمة لتمثالين ملكيين، على هيئة أبو الهول وتمثال للإله سخمت، واصفا مصر بـ"بلد العجائب وملتقى جميع الثقافات والحضارات".

وقال الموقع: "لا تتوقف مصر عن إدهاش العالم بآثار جديدة تكتشف كل يوم، ولا يزال علماء الآثار يكتشفون الجديد عن الفراعنة القدماء الذين حكموا العالم من هذا البلد، لذلك من المهم اكتشاف أكبر عدد ممكن من القطع الأثرية وفهم المزيد عن العائلات المالكة التي حكمت مصر عبر التاريخ". 

ولفت الموقع إلى أن مدينة الأقصر تعد موطن الاكتشافات الأثرية الجديدة، ووصفت بأنها "أكبر متحف في الهواء الطلق في العالم" بسبب احتوائها على عدد كبير من المواقع والمقابر الأثرية فضلا عن المدن المفقودة التي اكتشفها علماء الآثار هناك مؤخرا. 

وثمن الموقع الأمريكي اكتشاف البعثة المصرية الألمانية برئاسة الدكتورة، هوريج سوروزيان، لمجموعة من الأحجار الضخمة لتمثالين ملكيين على هيئة أبو الهول والآلهة سخمت، بالإضافة إلى الكشف عن بقايا جدران وأعمدة مزخرفة بمناظر احتفالية وطقسية، وذلك أثناء تنفيذها لمشروع تمثالي ممنون والمعبد الجنائزي للملك، أمنحتب الثالث، المعروف باسم "معبد ملايين السنين"، بالبر الغربي للأقصر. 

واختتم الموقع تقريره بالقول "لحسن الحظ، لا يزال هناك العديد من الألغاز المتعلقة بمصر القديمة والتي لم نفكها بالكامل. ولما كان الأمر كذلك ، فإننا نتطلع إلى اكتشافات جديدة على الأراضي المصرية!" 

آراب نيوز

فيما أبرزت صحيفة "آراب نيوز" الاكتشاف الأثري الأخير في منطقة غرب أسوان؛ حيث تم الكشف عن مقبرة أثرية تعود للعصر اليوناني الروماني تحتوي على حوالي 20 مومياء. 

ولفتت الصحيفة إلى أن البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة العاملة في محيط ضريح الاغاخان بمنطقة غرب أسوان، نجحت في الكشف مقبرة أثرية جديدة محفورة في الصخر تعود للعصر اليوناني الروماني.

وأشارت إلى أن مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أوضح المقبرة تتكون من جزئين، الجزء الأول منها فوق سطح الأرض والثاني منحوت في الصخر. ونقلت الصحيفة عن عبدالمنعم سعيد محمود، مدير عام آثار أسوان والنوبة ورئيس البعثة من الجانب المصري، قوله إن الجزء الأول عبارة عن بناء من الحجر الرملي والطوب اللبن مستطيل الشكل به مدخل المقبرة المحاط بكتل حجرية مغطاة بقبو من الطوب اللبن. 

وأضاف عبدالمنعم إن الجزء الثاني منحوت بالصخر، ويؤدى المدخل إلى فناء مستطيل نحتت به 4 حجرات دفن، عثر بداخلها على ما يقرب من 20 مومياء معظمها في حالة جيدة من الحفظ، مشيرا إلى أن الدراسات الأولية أظهرت أن هذه المقبرة جماعية تضم أكثر من أسرة.
 

"التليجراف" 

رشحت صحيفة "التليجراف" البريطانية مصر كوجهة "مذهلة" لقضاء العطلة الشتوية هذا العام، داعية كل محبي السفر حول العالم لزيارة أرض الفراعنة والاستمتاع بما لديها من مقومات سياحية وأثرية مختلفة.
وقالت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، إن "مصر أثبتت شعبيتها كوجهة سياحية مفضلة" ، مشيرة إلى أن هذا العام هو الوقت المناسب لزيارة البلاد؛ نظرا لأنه يصادف مرور مائة سنة على اكتشاف مقبرة الفرعون الصغير توت عنخ آمون، أحد أعظم الاكتشافات الأثرية في العالم على مر العصور. 
وكذلك الذكرى السنوية الثانية لفك رموز حجر رشيد، إلى جانب افتتاح المتحف المصري الكبير الذي طال انتظاره في الربع الأخير من العام، لافتة إلى أن المتحف سيعرض لأول مرة مجموعة رائعة من القطع الأثرية  المُكتَشَفة من مقبرة الملك الصبي توت عنخ آمون أبرزها قناعه الذهبي. 
ونقلت الصحيفة عن بريني باتيل، رئيس قسم التسويق في شركة Jules Verne السياحية البريطانية، قوله : "مصر هي ثاني أكثر الدول حجزًا للسفر في بريطانيا في عام 2022 ، مشيرا إلى زيادة بنسبة 76 في المائة للحجوزات المتجهة إلى مصر في الأيام العشرة الأولى من عام 2022 ، مقارنة بفترة عام 2019.
وتابعت "هناك جو من التفاؤل بشأن هذا العام مع توفر الاختيارات لقضاء العطلات المفضلة حتى بعد موجة الحجز هذا الشهر، وفقًا لتحليل منظمي الرحلات السياحية البارزين، حول أماكن الحجز وكيفية ضمان تحقيق أقصى استفادة من إجازتك الكبيرة لعام 2022".