رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الجمل: منتدى شباب العالم أبهر المصريين فى الخارج

الدكتور محمد الجمل
الدكتور محمد الجمل

قال الدكتور محمد الجمل، رئيس الاتحاد الدولي للمصريين في الخارج، إن الدولة المصرية نجحت نجاحا أبهرت به العالم بتنظيم منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة على مدار الثلاثة أيام الماضية، من حيث جودة التنظيم، مشيرًا إلى أن المنتدى حقق إيجابيات عدة لقطاع السياحة من حيث كونه فرصة كبيرة للترويج للأماكن السياحية من خلال استضافة آلاف من الشباب من كل الجنسيات، ومن أنحاء العالم للاستمتاع بالمناخ المصري وحضور فعاليات المنتدى.

وأكد الجمل، في تصريحات اليوم، أن المنتدى لقى ترحابا شديدا وإعجابا من قبل الجاليات المصرية التي تعيش في دول العالم، فرحين وفخورين بالسياسة التي تسعى دائما للم الشمل وعقد منتديات وفعاليات تهتم بالشباب، وإيمانا منها بأنهم هم عماد المجتمعات، ورأسها المحورية التي سترفع من شأن بلادها.

لفت أن المصريين في الخارج عبروا عن سعادتهم من خلال كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، والتفاعل مع تطبيق المنتدى على "جوجل بلاي"، مما ساهم في خلق قنوات اتصالية إضافية بين المنتدى وضيوفه وبين عدد كبير من الشباب الذين لم يحالفهم الحظ لحضور فعاليات المنتدى.

وأضاف أن القضايا التي طرحتها أجندة المنتدى تضمنت الملفات التي تشغل حيز من الرأي العالم ليس فقط المحلي بل والإقليمي والعالمي، حيث التطرق إلى ملف النزاعات، ومناطق الصراعات في العالم والحديث عن التغيرات المناخية وكيفية تعامل العالم لخطر فيروس كورونا والجائحة التي هددت حياة البشرية.

وأوضح أن الرئيس السيسي وجه بالعديد من الرسائل الهامة فيما يتعلق بحرية الشعوب وعدم السماح لأي قوى استعمارية بالتدخل في شئون دولة غيرها، فضلا عن تأكيده على الرؤية المصرية تجاه حق كل شعب في تقرير مصيره، وضرورة استكمال طريق مساندة الشعب الفلسطيني وتوجيهاته بسرعة إنهاء مراحل إعادة إعمار قطاع غزة.

وقال عبده أبو عايشه، عضو مجلس الشيوخ، إن من أسمى الإنجازات التي تحققت في الدولة المصرية، خلال السنوات الأخيرة، هو تحقيق استقرار شامل وأمن وآمان، يعيش فيه عشرات الملايين من المصريين، والتصدي للإرهاب والتطرف والتنظيمات في وقت تسود فيه الفوضى دول عربية كثيرة.

ونوه ابو عايشه، في تصريحات له اليوم، بما قاله الرئيس السيسي أمام منتدى شباب العالم، إن التغيير بالقوة قد يؤدي إلى خراب لا يمكن السيطرة عليه، وفي مصر كان ممكن يحصل مثل هذا لولا إرادة الله سبحانه وتعالي، وقوة القيادة السياسية التي أدركت من البداية الأخطار التي تحيط بالدولة المصرية وأجهضتها.

أضاف عضو الشيوخ، أن مصر بعد 2011 تعرضت لموجة فوضى ودمار، بعدما انتهزت تنظيمات إرهابية وإخوانية الفرصة لإثارة القلق، وهو ما أثر بشدة على مصر آنذاك، لكن بانطلاق ثورة 30 يونيو 2013، تغير كل شىء حيث تصدرت قيادة وطنية المشهد، وبدأ الإصلاح الشامل والواسع للانطلاق للمستقبل.

واختتم النائب عبده أبو عايشة بأن نعمة الاستقرار التي تعيشها مصر، يعود لقيادتها الأصيلة الوطنية، وإدراك الشعب المصري ووعيه بالمخاطر التي تحيط بمصر في ظروف شديدة الحساسية.