رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكونجرس يدرس توجيه اتهامات مباشرة لترامب في الهجوم على الكابيتول

ترامب
ترامب

أكدت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن اللجنة المختارة في مجلس النواب الأمريكي والتي تحقق في هجوم الكابيتول تدرس ما إذا كان دونالد ترامب قد أشرف على مؤامرة إجرامية في 6 يناير لإيقاف اعلان فوز جو بايدن، حسبما قال مصدران كبيران على دراية بالتحقيق.

وتابعت أن تركيز اللجنة الجديد يركز على احتمال وجود مؤامرة تصعيد عنيف في تحقيقها حيث تواجه أدلة تشير إلى احتمال تورط الرئيس السابق في سلوك إجرامي فظيع بما يكفي لتبرير الإحالة إلى وزارة العدل.

وقالت المصادر إن “محققي مجلس النواب مهتمون بما إذا كان ترامب قد أشرف على مؤامرة إجرامية بعد أن سلم مارك ميدوز رئيس الأركان السابق لترامب الاتصالات، وأشار آخرون إلى أن جهود البيت الأبيض في هذا الوقت كانت منسقة لوقف إعلان فوز بايدن”.

وأضافت المصادر أن اللجنة المختارة لديها عدة آلاف من الرسائل، من بينها بعض الرسائل التي تشير إلى أن البيت الأبيض أطلع عددًا من الجمهوريين في مجلس النواب على خطته لنائب الرئيس آنذاك مايك بنس لإساءة استغلال دوره الاحتفالي وعدم التصديق على فوز بايدن.

وأشارت المصادر إلى حقيقة أن اللجنة المختارة لديها رسائل تشير إلى أن البيت الأبيض وجه أعضاء جمهوريين في الكونجرس لتنفيذ مخطط لوقف إعلان فوز بايدن وأنه أمر مهم لأنه قد يؤدي إلى قيام اللجنة بالنظر في الإحالات على جرائم محتملة.

وقالت المصادر إن الأعضاء والمستشارين في اللجنة المختارة يفحصون في المقام الأول ما إذا كان ترامب ومساعدوه انتهكوا القانون الفيدرالي الذي يحظر إعاقة إجراءات الكونجرس -الجلسة المشتركة في 6 يناير- في محاولة لإيقاف اعلان فوز بايدن.
 وأكدت أن اللجنة المختارة تعتقد أن ترامب قد يكون مسؤولا عن تهمة العرقلة لأنه فشل لساعات في التدخل لوقف أعمال العنف في الكابيتول التي ارتكبها أنصاره باسمه.

وقالت المصادر إن اللجنة المختارة تدرس أيضًا ما إذا كان ترامب قد أشرف على مؤامرة غير قانونية تضمنت التنسيق بين “العناصر السياسية” لخطة البيت الأبيض التي تم إبلاغها المشرعين الجمهوريين والجماعات المتطرفة التي اقتحمت مبنى الكابيتول.

وأكدت الصحيفة أنه من المحتمل أن تكون هذه هي التهمة الأكثر خطورة التي قد تنظر اللجنة المختارة في الإحالة إليها، لأنها تنظر في مجموعة من السلوكيات الإجرامية الأخرى التي ظهرت في الأسابيع الأخيرة من عرقلة الاحتيال السلكي المحتمل من قبل الحزب الجمهوري.