بعد التوجيه بتطويره.. 5 معلومات عن «جامع عمرو بن العاص»

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، عددًا من المناطق ضمن جولته في القاهرة التاريخية.

ووجه رئيس مجلس الوزراء بتطوير جامع عمرو بن العاص، الذي يعد مسجدًا أثريًا، مر عليه الكثير من العصور والأزمنة، ويعتبر أول مسجد  في مصر وإفريقيا.

«الدستور» يرصد في السطور التالية أهم المعلومات عن جامع عمرو بن العاص..

أول جامع في مصر وإفريقيا

لُقب جامع عمرو بن العاص بـ"تاج الجوامع"، وحصد العديد من الألقاب عرف "بالجامع العتيق"، ويعتبر أول جامع في إفريقيا ومصر.

متى أنشئ الجامع؟

بُني جامع عمرو بن العاص على يد الصحابي عمرو بن العاص، وذلك بداية من عام 641 ميلادية، بعد أن فتح مصر سنة 20هـ، 640 ميلادي.

تجمعات داخل المسجد  

كما شارك مجموعة من الصحابة فى بناء مسجد عمرو بن العاص ومنهم الزبير بن العوام وعبادة بن الصامت، حيث كان يستخدم الجامع لعقد الاجتماعات مع المسلمين.

الشكل البنائي

يرجع شكل جامع عمرو بن العاص الحالي، إلى القرن العشرين، إلا أنه ما زال محتفظًا بطابع الشكل والطراز الإسلامي، رغم تعرضه للعديد من محاولات التدمير وجرى عليه العديد من التغيرات المعمارية.

ويحتوي الجامع على عدة مكونات، حيث يتكون من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة أروقة ذات أسقف خشبية بسيطة، وتعتبر القبلة هي أكبر الأروقة.

شكل القِبلة

يحتوي رواق القبلة على محرابين مجوفين بجانب كل منهما منبر خشبي، بالإضافة إلى وجود لوحتين، ترجع كل منهما لعصر المماليك.

كما يحتوي الجانب الشمالي الشرقي لرواق القبلة على قبة ضريحية ترجع إلى عبدالله بن عمرو بن العاص، ولكن بالنسبة لصحن الجامع تتوسطه قبة تتكون من ثمانية أعمدة رخامية مستديرة الشكل.