كيف تهتم الكنيسة بالأيتام في عيد الميلاد المجيد 2022؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بحلول عيد الميلاد المجيد.
وتستغل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العيد لزيادة التركيز على خدمات الرحمة، ولعل أبرز اعمال الرحمة هي خدمة الأيتام.
وللايتام خدمة هامة وسط خدمات الرحمة في الكنيسة، شرحها للدستور عبد السيد سعيد، الخادم بإيبارشية أسيوط، الذي قال إنه كون فريقا من كنيسته نصفهم يجيد العزف والترنيم والنصف الآخر يجيد عمل ورش العمل والفقرات، ويصحبهم راعي الكنيسة وينطلقون إلى الملاجئ يوم العيد ويقسمون أنفسهم لفرق لعمل كرنفالا لهم، بحيث يعزفون ويرنمون معه ترانيم الكريسماس، وكذا يقيمون بعمل الفقرات لهم والألعاب والرسم على أوجههم بالألوان الصحية.
وأشار "سعيد" لـ"الدستور"، إلى أن الأشياء المادية التي تستهلكها الخدمة تأتي من قبل التبرعات التي يدفعها أعضاء الفريق من مرتابتهم بشكل شهري.
وعن خدمات الرحمة في الكنيسة، كان قد قال المطران الراحل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة في كتاب المسيح مشتهى الأجيال، إن الكتاب المقدس قدم عدة ايات عن خدمات الرحمة وتصف الله بالرحيم لعل أبرزها
"لأن الرب إلهك إله رحيم لا يتركك ولا يهملك ولا ينسى عهد أبائك الذي أقسم لهم عليه" (تث4: 31).
"وأنت أيها الرب الإله، أنت رؤوف ورحيم. أنت طويل الروح وكثير الرحمة وصادق. انظر إليَّ وارحمني. أعط عزّة لعبدك، وخلِّص ابن أمتك" (مز 86: 15، 16).
"الرب رحيمٌ وصدّيقٌ، وإلهنا يرحم. الذي يحفظ الأطفال هو الرب. اتضعت فخلصني" (مز 116: 5، 6).
"جلال وبهاء عمله، وعدله دائم إلى أبد الأبد. ذكر جميع عجائبه. رحيم هو الرب ورؤوف" (مز 111: 3، 4).
"نور أشرق في الظلمة للمستقيمين. رحيمٌ الرب الله ورؤوف وبار" (مز 112: 4).
