رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا: المحادثات مع إيران تسلك مسارًا إيجابيًا

وزير الخارجية الفرنسي
وزير الخارجية الفرنسي

صرح وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الجمعة، بأن المحادثات حول ملف إيران النووي تتقدّم على "مسار إيجابي إلى حد ما" لكنه ذكّر بأهمية اختتامها سريعاً.
وقال في حديث لقناة "بي اف ام-تي في" وإذاعة مونتي كارلو إنه "تم إحراز بعض التقدّم في الأيام الأخيرة. نسلك مساراً إيجابياً إلى حد ما، لكن الوقت يداهمنا".
وأضاف "إذا لم نتوصل إلى اتفاق بسرعة فلن يبقى ما نتفاوض عليه" في إشارة إلى تقدّم إيران الكبير في مجال تخصيب اليورانيوم الذي يقرّبها من حيازة سلاح نووي.
وقال: "مقتنع بأنه بإمكاننا التوصل إلى اتفاق. أبقى متفائلاً قليلاً مع الكثير من الإرادة".
استؤنفت المحادثات لإنقاذ اتفاق العام 2015 الهادف إلى منع إيران من حيازة سلاح نووي في أواخر نوفمبر في فيينا، بعد توقف دام خمسة أشهر، بمشاركة طهران والدول التي ما زالت طرفاً في الاتفاق (فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا، روسيا، الصين). 

وتشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.
وتهدف المحادثات إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق بعدما خرجت منه في العام 2018، وإعادة طهران إلى احترام التزاماتها بموجبه. 

وكانت طهران تراجعت عن التزاماتها إثر إعادة فرض العقوبات الأميركية عليها.
وأعلنت إيران في أبريل بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة متخطيّةً سقف 3,67 بالمئة الذي يحدده الاتفاق الدولي، واقتربت بذلك من نسبة 90 بالمئة التي تحتاجها لصنع قنبلة نووية، وتؤكد إيران بأنها لا تسعى لحيازة سلاح نووي.

وأعربت روسيا عن تفاؤلها من إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران، على الرغم من الملفات الشائكة التي ما تزال عالقة على طاولة المفاوضات فى فيينا.

من جهته، ألمح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إلى نسبة من التفاؤل أيضا.

وقال وزير الخارجية الإيرانى في تغريدة على حسابه على تويتر اليوم الجمعة: "محادثات فيينا تسير بشكل طبيعي وجيد".

وأشار عبداللهيان إلى أن مبادرات بلاده هي التي ساهمت في خلق تلك الأجواء، معتبرا أن الأمر بات متروكا الآن للغرب لإظهار ما إذا كان لديه حسن النية وإرادة جادة للتوصل إلى اتفاق جيد أم لا، على حد قوله.