رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بث مباشر قداس عيد الميلاد من كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

بدأت  كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، منذ قليل، في استقبال قداس عيد الميلاد المجيد لعام 2022.

ويترأس  البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح وسط إجراءات احترازية مشددة.

https://www.facebook.com/CTVegypt/videos/250807680467038/

تأتي زيارة البابا تواضروس كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية بعد غياب العام الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد، إذ ترأس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية قداس عيد الميلاد المجيد بدير الأنبا بيشوي.

ويشارك في قداس عيد الميلاد المجيد لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وخورس الشمامسة؛ والذي يترأسه الأرشيدياكون إبراهيم عياد، رئيس شمامسة الكاتدرائية، بالإضافة إلى عدد من الوزراء الحاليين والسابقين.

ويشارك الأقباط قداس العيد فى كاتدرائية «ميلاد المسيح» للمرة الأولى.

وأعلنت الكنيسة عن توفير مواصلات، ذهابًا وعودة، للمقبولين، مع إمكانية الذهاب إلى الكاتدرائية بالسيارات الخاصة، مشيرة إلى أن أبواب الكاتدرائية ستُفتح فى الخامسة مساء اليوم، على أن يبدأ القداس من السابعة حتى الثانية عشرة من منتصف ليل الخميس- الجمعة.

عيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاثة عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.

ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع، فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ، كذلك فقد درج التقليد الكنسي على اعتباره في منتصف الليل

ومن جهته بعث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالته الباباوية لعيد الميلاد المجيد 2022، وترجمتها لـ12  لغة من بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية واليابانية والسويدية والدنماركية، على أن يترأس قداس العيد بالعاصمة الإدارية، مساء اليوم.

وقال البابا تواضروس الثاني، في نص رسالته الرعوية: "أُهنئكم ببداية العام الجديد وعيد الميلاد المجيد، وأُهنئكم في جميع كنائسنا ببلاد المهجر بأمريكا وكندا وأستراليا والقدس".

وتابع: "في ميلاد ربنا يسوع المسيح فرحة كبيرة جدا كل عام رسائل عديدة نتعلمها من ميلاد مولود المزود في قرية بيت لحم باورشليم، رسائل يقدمها لنا هذا الميلاد كل عام، فإن ميلاد ربنا يسوع المسيح الذي جاء ليبدأ رحلة الخلاص للإنسان من الخطية والسقوط الذي كان من خلال آدم وحواء ونتيجة هذا السقوط ظل العالم كله ينتظر من يأتي ليخلصه الى ان جاء اليوم السعيد".

وتابع: فإن هذا الميلاد قدم لنا عدة رسائل عديدة في حياتنا، منها الميلاد يعني بداية جديدة فهو يملأ حياتنا فرح والرجاء والأمل فعندما يبدأ الإنسان مشروعًا أو دراسة يبدأ في تكوين بدايات جديدة التي تملأ الإنسان فرح لذلك فإن هذه البدايات الجديدة نعبر عنها في صلواتنا الصباحية.

متابعًا: فإن عيد الميلاد المجيد يقدم لنا نورًا للحياة فإنه عندما ولد المسيح انبثق النور من المزود ببيت لحم وملأ المكان نور فإن النور يعني الاستنارة في حياة الإنسان ويعنى العمل والجدية لأن النور كما نعرف نسير في خطوط مستقيمة فإن هذه الرسالة المستقيمة التي يجب أن يعيشها الإنسان.

وتابع: فإن الميلاد دعوة جدد فعندما يولد طفل يكون هناك دعوة لمسئوليته ورسالة في حياته.