رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس أركان الجيش الجزائري يحذر من محاولات تقسيم دول المنطقة

رئيس أركان الجيش
رئيس أركان الجيش الجزائري

قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، إن محاولات أعداء الشعوب تهدف إلى تقسيم دول المنطقة ونهب واستغلال ثرواتها الطبيعية.

وجاء تصريح الفريق شنقريحة خلال ترؤسه، الخميس، لأشغال الدورة الـ15 للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأكد شنقريحة خلال ترؤسه أشغال الدورة الـ15 للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية، الخميس، أن "القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تحرص حرصًا شديدًا تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبدالمجيد تبون، على منح الرعاية الكاملة لمنظومتنا التكوينية على وجه العموم وللمدرسة العليا الحربية على وجه الخصوص".

أضاف أن "المدرسة العليا الحربية تحمل على عاتقها مهمة شديدة الحيوية، تتمثل في تنمية قدرات كبار الضباط وتطوير قدرات إدراكهم للمعطيات الاستراتيجية والتكنولوجية والاقتصادية والإنسانية ذات الصلة بالدفاع والأمن الوطني، وتأهيلهم لشغل المناصب العليا في القيادات العملياتية".

وقال إن "المهمة الحساسة الموكلة للمدرسة العليا الحربية نعدها في الجيش الوطني الشعبي شديدة الحيوية نظرًا للسياقات الدولية والإقليمية الخاصة التي نشهدها مؤخرًا، في ظل محاولات أعداء الشعوب خلق بؤر توتر في منطقتنا الإقليمية".

وأكد أن "محاولات أعداء الشعوب تهدف إلى تقسيم دول المنطقة ونهب واستغلال ثرواتها الطبيعية بصورة مباشرة أو تحت غطاء منظمات غير حكومية وشركات متعددة الجنسيات تستخدم أسلوب الابتزاز والضغط على الدول للتدخل في شئونها الداخلية".

وعزز الجيش الجزائري قدراته مؤخرًا بمنظومة صينية متطورة للحرب الإلكترونية، إلى جانب منظومته الروسية من هذا النوع.

وكشف موقع "مينا ديفونس" المتخصص في الأخبار والتحليلات العسكرية، عن أن النظام الجديد عبارة منظومة متكاملة للحرب الإلكترونية، أنتجته شركتا ELINC وCEIC الصينيتان.

ودخل النظام الخدمة مؤخرًا، ويمتاز بالعديد من الخصائص المتطورة، من بينها القدرة على الدفاع والهجوم، وهو أكثر حداثة من منظومة LDK-190.

ومن مميزات هذه المنظومة الجديدة كشف رادارات العدو لمسافة 600 كم وتحديد المواقع وتصنيف تحركات العدو على هذه المسافات وحماية الرادارات والأنظمة المضادة للطائرات من الصواريخ المضادة للإشعاع من خلال "تغطية" ترددات الرادار ومنع الاتصالات لمسافة 300 كم ومنع العدو في الجو والبحر والبر من استخدام أنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية لمسافة 300 كم وترددات التدافع من 0.5 إلى 40 جيغا هرتز وكشف الطائرات والسفن الشبحية وكشف الطائرات بدون طيار التي يتم توجيهها عن بعد وإزالة ارتباط البيانات الخاص بهم بالأرض وكشف طائرات AEW على مسافة 500 كم وحرق وإتلاف بعض المعدات اللاسلكية بقوة نقل موجهة تبلغ 500 كيلو واط.