رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منها «التونية».. ملابس يرتديها البابا تواضروس فى قداس عيد الميلاد

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بقداس عيد الميلاد المجيد الذي يرأسه البابا في تمام الساعة السابعة بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.


ويتساءل البعض حول الملابس التي يظهر البابا تواضروس الثاني، مرتديًا إياها في قداس العيد بشكل سنوي.

التونية

وهي ما شرحها القمص إشعياء عبد السيد فرج، في كتابه "مقدمة في علم اللاهوت الطقسي" الذي يعتبر أحد مناهج العلوم الطقسية في الكليات الإكليريكية والمعاهد الدينية واللاهوتية، فقال إن البابا والأساقفة والكهنة وحتى الشمامسة يرتدون التونية، وهى عبارة عن ثوب أبيض من القماش مطرز بالصلبان على الأكمام والصدر والظهر، وعندما يلبس الفرد التونية بعد أن يتم رشمها بثلاثة رشوم، يقول المزمور 29  ثم المزمور 92 ، ويحتم أن تكون التونية واصلة إلى القدمين وعريضة على الأكتاف.

 

المنطقة

يرتدي البابا فوق التونية قطعة من القماش تحيط بصدره تسمى المنطقة، وهى حزام عريض من الكتان أو الحرير ويضم طرفاها بواسطة قفل من الأمام وهى إشارة إلى ضرورة تيقظ الرعاة ونشاطهم في الخدمة.

 

الصدرة

وهي عبارة عن شريط طويل من القماش الملون والمطرز، وكان تعلق فيه جلاجل وهو عادة من الحرير الأحمر، له فتحة يلبس في العنق ويتدلى للقدمين من الأمام فقط.

 

الأكمام

وهي تُلبس فوق أكمام التونية لكي لا تعطل أكمام التونية المتسعة الكاهن أثناء خدمته بل تكون محبوكة على يديه فتسهل حركتها وهي اختيارها قد يرتديها البابا وقد لا يرتديها.

 

البلين

وهي أيضا اختيارية قد يرتديها البابا وقد لا يرتديها، ويغطى بها رأسه، ويأخذ كل طرف ويلفه تحت الإبط، ثم يوضع على الكتف المخالف ثم ينزل الطرفان ويوضعان تحت المنطقة، وبذلك يكون البلين بهيئة صليب على الصدر وعلى الظهر.

 

البرنس

وهو عبارة عن رداء طويل متسع بلا أكمام مفتوحة من فوق إلى أسفل محلى بخيوط الذهب والفضة والبرودريه ذات ألوان زاهية.

 

التاج

ويلبسه قداسة البابا تواضروس في الأعياد والحفلات الرسمية.

 

عصا الرعاية

وهي عصا يمسكها البابا في يده رمزا للرعاية يعلوها شكل حَيَّتين معدنيتين للإشارة إلى الحية النحاسية التي رفعها موسى في البرية لكي تنقذ من ينظر إليها.